أخبار الطيبة

حوار مع بروفيسور لطفي جابر حول عنف الاطفال

باتت ظاهرة العنف وسط الاطفال وتلاميذ المدارس من الصفوف الاولى من أكثر الظواهر التي تبعث على القلق لما تشهد عليه من عنف في تصرف هؤلاء الصغار التي تندرج في خانة أنماط الاضطراب المعروفة.

بروفيسور لطفي جابر

وقد يترتب على مثل هذا السلوك أذى جسدي أو نفسي كالضرب أو فرض الرأي عنوة أو التفوه بعبارات بذيئة أو تخريب ممتلكات مدرسية.

ولهذه الظواهر اسباب عديدة وقد توصلت بعض الأبحاث العلمية الى ان النشاط الفائض لدى بعض الأطفال يؤدي في احيان كثيرة الى سلوك عنيف يصل حد الجريمة بين الصغار في بعض الحالات.

وهنالك أطفال يتميزون بفائض من الطاقة والحركة. فما يكاد احد هؤلاء الاطفال يثبت في مكان ما، حتى ينتقل إلى مكان آخر. وهذه الحركة الزائدة لا وقت لها ولا مكان أي هي غير متعلقة بالوقت او المكان. فالاطفال من هذه الفئة يتحركون كما اثناء تناول الطعام كذلك اثناء الدرس في المدرسة وحتى وسط الرفاق  في الشارع  او اثناء اللعب، فهم دائمو الحركة بدافع وبدون دافع. وعندما يكون الطفل دائم الحركة فهو عادة دائم الصراخ، ومشاكس قد يتسلق الاماكن المرتفعة وعادة يكون مصدر ضجيج وفوضى يزعج من حوله من زملاء صفه او اخوته واهله وكثيرا ما ينتهي به الامر بالتوبيخ او باندلاع شجار عنيف مع الآخرين.

ضمن عمله كمختص في قسم الأمراض العصبية في مستشفى “شنايدر” للأطفال، الباحث في مجال النشاط المفرط وقلة التركيز والانتباه لدى الاطفال، ومركز هذا الموضوع لدى الأطفال العرب،  يقول بروفيسور لطفي جابر مدير مركز الطفل في الطيبة: إن النشاط الزائد هو قصور الانتباه مصحوب بالحركة المفرطة والاندفاع وهؤلاء الاطفال المصابون بهذا المرض يصعب عليهم الجلوس بهدوء والتركيز لأنهم مندفعون، لذا يتعذر عليهم التحكم بنشاطهم, ولا يستطيعون الانتباه  إلى التعليمات الموجه  اليهم.

اليكم ما يقوله بروفيسور لطفي جابر لموقع “الطيبة نت” حول هذا الموضوع في التسجيل المصور التالي:

‫2 تعليقات

  1. ابني كثير الحركة هل يعاني من هذا الشي شكرًا لكم مقابلات كهذه تكون بصالح المجتمع

  2. دمت فخرا” وذخرا” لبلدك عامة ولعائلتك خاصة ولكل المسلمين قدما لك والى الامام وشكرا لموققعكم الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *