أخبار الطيبة

فريق شمشون أبناء الطيبة: قصة إبريق الزيت

بعد أن ابلغ يوسف سبيت رئيس إدارة فريق شمشون أبناء الطيبة الاتحاد العام لكرة القدم في البلاد بنوايا الفريق بالاختفاء عن الساحة الكروية وبعد أن أعاد بطاقات اللاعبين كافة للاتحاد كخطوة على طريق تفكيك الفريق، ها هم أبناء الطيبة يخوضون مباراتهم الأخيرة أمام أور يهودا.

لقطة من لقاء ابناء الطيبة مع اور يهودا

وبهذا صارت قصة فريق أبناء الطيبة تشبه إلى حد بعيد قصة “إبريق الزيت”، تتكرر مشاهدها المتعاقبة لدرجة أصبح من الصعب علينا أن نعرف ما هو آخر حال للفريق إلا بالعودة إلى المسئولين عنه كي نتأكد من آخر التطورات.

وآخر التطورات تقول إن ابن الطيبة الدكتور احمد الطيبي – عضو الكنيست عن القائمة الموحدة والعربية للتغيير، تدخل في اللحظة الأخيرة لنجدة الفريق في لحظات عصيبة تماما كما هب لنجدة الفريق في لحظات عصيبة ماضية، وتمكن من ثني المسئولين عن قرارهم بتفكيك الفريق وإقناعهم بمواصلة اللعب حتى ولو بدون لاعبي التعزيز الذين يتقاضون الأجور، بل بما توفر للفريق من كوادر محلية إلى جانب تولي المدرب المخضرم تحسين حلتاوي حاج يحيى مهمة تدريب الفريق.

وهذا ما حصل بالفعل، ورغم فقر التشكيلة التي تحت تصرف المدرب، إلا أن الفريق ظهر في مباراته الأخيرة أمام فريق أور يهودا القوي الذي يتطلع إلى التأهل لصفوف الدرجة الأولى، فخسر الطيباويون بالنتيجة الساحقة: ستة أهداف لهدف.

ليست النتيجة ذات أهمية في هذا المشهد، وإنما الأهم هو هل سيستجيب الاتحاد العام لكرة القدم لاستئناف الفريق الطيباوي على قرار العقوبة بسبب عدم ظهوره الأسبوع المنصرم في مباراة الدوري، والذي أدى إلى معاقبة الفريق بخسارة فنية 3 إلى صفر وغرامة مالية قيمتها ألف شيكل.

إذن فريق شمشون ابنا الطيبة يتسلح بالحماس والأمل ويعود إلى أرض الملعب بما توفر لديه من لاعبين وهم ليسوا بذاك المستوى الذي يضمن حتى البقاء في الدرجة الثانية، ولكن المتفائلين يؤكدون أن هذا الفريق قادر على النجاة والبقاء في الدرجة الثانية.

تشكيلة اللاعبين الذي حضروا وشاركوا في المباراة: أمير جبارة، تمير بن عامي (هدف في الدقيقة 58)، سلام مصاروة، محمد ياسين،  سامر عازم، محمد حاج يحيى، محمود اشقر، يوسف جبارة، محمد ناطور، احمد مرعي، مهند بلعوم.

وكان على دكة البدلاء اللاعب عدنان جابر فقط.

لقطة من لقاء ابناء الطيبة مع اور يهودا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *