أخبار الطيبة

فريق شمشون أبناء الطيبة يلفظ أنفاسه الأخيرة

فريق شمشون أبناء الطيبة يواجه مصير الزوال من على الخارطة الرياضية نهائيا الموعد النهائي لإنقاذ الفريق هو يوم غد الأربعاء وثم سيكون كل شيء قد انتهى وفريق شمشون أبناء الطيبة سيصبح من الماضي.

مشجعو فريق شمشون ابناء الطيبة في ايام العز

بعد مرور 22 عاما على تأسيس فريق شمشون أبناء الطيبة ها هي الأسباب تتراكم وتضع الفريق أمام خيار وحيد هو التفكيك وتسريح لاعبيه كل إلى بيته لينتهي صراع طويل من اجل البقاء كان الفريق يسير وحيدا حتى خارت قواه وعلى ما يبدو لا بد من إطلاق رصاصة الرحمة عليه بعد إعداد بيان النعي.

أقيم فريق شمشون أبناء الطيبة كفريق بديل لفريق هبوعيل الطيبة الأسطوري الذي سجل اسمه في الثمانينيات كأول فريق عربي يتمكن من المشاركة ضمن أعلى درجات الدوري العام لكرة القدم في البلاد، ولكن شمشون أبناء الطيبة يحتضر هذه الأيام. المرتبة الأخيرة في الدرجة الثانية جنوب (أ) وبحوزته 7 نقاط فقط، وكل هذا بسبب نقص الدعم المالي رغم الحماسة من حول الفريق.

في ظل غياب دعم مالي من البلدية، كما هو المفروض في كل المدن والقرى في ظروف اعتيادية، فإن فريق شمشون أبناء الطيبة يعيش على أموال التبرعات وعلى الأموال الشخصية للمسئولين المباشرين عنه.

يقول يوسف سبيت، المسئول الإداري للفريق: “لقد صرفت من مالي الخاص في العام المنصرم لوحده ما يقارب 50 ألف شيكل لكي نشتري سيارة للمدرب يوسي ايطاح. من ناحية أخرى، تدار بلدية الطيبة منذ سنوات من قبل لجنة معينة ولهذا لا أمل لنا بالحصول من ميزانيتها على قرش واحد دعما للفريق. الفريق متحمس بشدة ومعنوياته ممتازة ولكن لا يمكن تحقيق أي انجاز بدون ميزانية تنشل الفريق من السقوط”.

وحول ما نادى به البعض بأن على يوسف سبيت الرحيل عن إدارة الفريق يقول: “لقد أرهقني التعب كثيرا ولا مشكلة لدي بترك الفريق لمن يشاء إدارته، ولكن ليس هناك شخص مستعد لتولي الاعتناء بالفريق”. ويضيف: “لقد سجلنا هذا الموسم اكبر فضيحة في تاريخ الفريق، تصور انه في مباراة فريقنا ضد النادي الأرثوذوكسي – يافا، لم نتمكن من جمع سوى ثمانية لاعبين لخوض المباراة !! فضيحة كهذه وقلة حيلة بهذا الحجم لم نعرفها حتى أيام كنا في الدرجة الثالثة !!”.

تقدر ديون الفريق اليوم بحوالي 150 ألف شيكل، ولكن حسب قول يوسف سبيت، من الممكن خفض هذه الديون إلى النصف: “أصحاب هذه الديون على استعداد للتنازل من اجل تجنب تفكيك الفريق”.

جرت الأسبوع الماضي اتصالات بين مسئولي فريق شمشون أبناء الطيبة وفريق “شباب الطيبة” وتم الاتفاق شفويا على تقديم الدعم المالي للفريق. وقال يوسف سبيت: “كان من المفروض أن نلتقي ثانية مساء الخميس ونوقع على الاتفاق نهائيا ولكنهم لم يحضروا إلى اللقاء المحدد”.

وطرح قبل شهر حل آخر لإنقاذ الفريق من التفكيك، بأن يستحوذ فريق هبوعيل كفر قاسم على فريق شمشون أبناء الطيبة، غير أن الأمور لم تتطور إلى حد المفاوضات الجدية.

ويلخص يوسف سبيت الوضع الراهن بقوله: “من المؤلم جدا أن يختفي الفريق ويتفكك. لدينا لاعبون جيدون يمكنهم النجاة وعدم الهبوط من الدرجة الثانية مقابل استثمار مبلغ 150 إلف شيكل في الفريق يشمل سداد ديون المواسم السابقة. نحن نرحب بكل من يرغب بمد يد العون للفريق. لقد توقفنا عن التدريب، وإذا لم يحدث تحول جذري ينقذ الفريق هذا الأسبوع، فلن يكون أمامنا سوى الاستسلام لمصير حل الفريق”.

يشار إلى انه حال تفكيك فريق شمشون أبناء الطيبة فإن جميع نتائجه ستلغى. وعندها سيكون ذلك في صالح كل من بيتار رمات غان وم. س. الطيرة وهما الفريقان اللذان خسرا أمام شمشون أبناء الطيبة وكذلك الشارون نتانيا الذي تعادل مع شمشون أبناء الطيبة. أما باقي الفرق فستخسر النقاط الثلاثة التي حصلت عليها عقب فوزها على شمشون أبناء الطيبة بما فيها فريق كفر قاسم الذي سيهبط إلى ما تحت الخط الأحمر في ترتيب اللائحة.

تعليق واحد

  1. والله يا جماعه انتوا خربتوها باْيديكم
    يعني الملاين الي تبرعلكم فيها احمد طيبي بدكم تقنعوني انه خلصتوها كلها على دهان الملعب وتزبيط الديشه شوي؟ يا عمي افيلو محطيتوش كراسي بلاستيك بدل البطون الي بنقعد عليه هههههههههههههه … ولا اللاعبين الي اشترتوهم
    التغير الي شفنا بعد التبرع يمكن مكلفش ثلث المبلغ الي طلعلكم
    هاذ غير ال 40 شيقل الي بكينا ندفعها لما نفوت على اللعبه بالزبط كيف لما الواحد يروح على لعبه بلجيات هعال وانتوا ساخ هكول ليجا بيت
    الجمهور واهل الطيبه وقفو جنبكم بس لو انتوا مش غلط كان كل اشي مشى منيح
    يعني فش نقاش بهاي الشغله
    الغلط منكم ومن الاداره وطبعا في قسم من اللاعبين الي قصروا طبعا بنقدرش اناخذهم لانهم بدخنوا ارجيله وبثبتو انهم رياضين زياده عن اللزوم
    سلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *