طيباويون يدعون للتصويت للقائمة المشتركة.. حاج يحيى: التصويت والعمل للاحزاب الصهيونية خيانة!

مدينة الطيبة، تشهد حركة نشطة بالتوافد على صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم، في انتخابات الكنيست الـ 22، ومواطنون يحثون  الجمهور على ممارسة حقهم في التصويت سعيا نحو رفعة نسبة التصويت في المجتمع العربي، من منطلق ان تمثيل أكثر، قوة أكبر، حيث يسود مدينة الطيبة، حراك كبير، عشية الانتخابات البرلمانية.

تشهد مدينة الطيبة، حركة نشطة بالتوافد على صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم، في انتخابات الكنيست الـ 22، التي انطلقت صباح اليوم.

فيما يسعى نشطاء مستقلين، وكوادر القائمة المشتركة في المدينة على حث الجمهور على ممارسة حقهم في التصويت سعيا نحو رفعة نسبة التصويت في المجتمع العربي، من منطلق ان تمثيل أكثر، قوة أكبر، حيث يسود مدينة الطيبة، حراك كبير، عشية الانتخابات البرلمانية.

يبلغ عدد اصحاب حق الاقتراع في مدينة الطيبة الآن 28934 ناخب وناخبة، وهم يشكلون 60% من مجمل عدد سكان الطيبة، ووزع في مدينة الطيبة، 45 صندوقا للاقتراع، التي وزعت في مدارس ومؤسسات اخرى .

ويوجه القادة السياسيين،  نداءات الى مواطني مدينة الطيبة بشكل خاص والجماهير العربية بشكل عام التوجه إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في العملية الانتخابية لدعم القوائم العربية، والتأثير على الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ولمحاربة اليمين المتطرق الذي يحاول طمس المواطنين العرب في البلاد.

التصويت والعمل للاحزاب الصهيونية فهي تلامس الخيانة

وفي ذات السياق، أكد نائب امين سر حركة كفاح ايمن حاج يحيى، إحدى أبرز التيارات المقاطعة للمشاركة في انتخابات الكنيست الإسرائيلي، أن التصويت للمشتركة والمقاطعة مسألة خلافية تحتمل النقاش بين مؤيد ومعارض، اما التصويت والعمل للاحزاب الصهيونية فهي تلامس الخيانة.

داعيا المواطنين الوقوف إلى جانب أبناء شعبهم، قائلا “كن مع شعبك وكفى!”.

اخرج وصوت حارب بن “غڤير ونتانياهو” بصوتك!

ومن جانبه قال المربي المحامي هلال حاج يحيى، “كل دولة (ديمقراطية او دكتاتورية) تقوم على ثلاث سلطات؛ التشريعية، التنفيذية والقضائية. وكما لك الحرق برفع  دعوى قضائية بالمحاكم الصهيونية، لك حق اكبر بكثير (بمليون مرة) من حقك المادي وتطلب حقك بالسلطة التشريعية (الكنيست وهي الاهم)”.

وأوضح أن “البلديات هي جزء من السلطة التنفيذية (الحكومة- وزارة الداخلية) ، وكما تصوت في انتخابات السلطة المحلية،”وتحارب ابن بلدك بالروح وبالدم” ، اخرج وصوت حارب بن “غڤير ونتانياهو” بصوتك! ولست مطالب بأكثر من ذلك”.

التصويت واجب على كل عربي يريد العيش بالبلاد

الناشط المحامي علاء تلاوي، قال “لم اتطرق للسياسه بكتاباتي او اعمالي. ولكن سمحت لنفسي الان بذلك لحاجة الساعة، فإن التصويت واجب على كل عربي يريد العيش بالبلاد”.

وأردف ” واجب على كل عربي بالبلاد ممارسة حقه (واجبه لامر الساعة) بالانتخابات. فاخرجوا وانتخبوا”.

وأوضح أن “المعاتبه ليست الان. يجب ان يكون جسم حاسم ضد اليمين. وان لم يكن – فوضعنا سيزيد سوءا. فبالله عليكم عاتبوا وحاسبوا بعد الانتخابات”.

للتخلص من حكومة الاحتلال واسقاط نتنياهو يمكن باصواتكم!

الناشط الوطني والإنساني، صلاح حاج يحيى ممثل منظمة اطباء لحقوق الانسان ومدير العيادة الطيبة المتنقلة، قال ” نعم للتصويت. نعم للمشتركة. نعم لاكبر تمثيل لنا في البرلمان نحن المجتمع الفلسطيني في الداخل، امام العنصرية وامام الفاشية والتمييز والتحريض والقوانين المجحفة بحقنا وعدم الاعتراف بنا وبحقوقنا”.

مضيفا ” لذلك واجبنا الوطني يحتم علينا الخروج والتصويت وبقوة لان الفرصة كبيرة للتخلص من حكومة الاحتلال والكوارث فلا نضيع الفرصة التاريخية لاسقاط نتنياهو. مطلوب مشتركة قوية ويمكن باصواتكم!”.

نحن نستطيع أن نغير الواقع ورفع مكانتنا

الناشطة المربية صباح جبالي، قالت إن “اليوم يوم مصيري للجماهير العربية في البلاد، نحن نستطيع أن نغير الواقع ورفع مكانتنا وإثبات وجودنا وزيادة القوة من أجل التأثير والتغيير، فهلموا إلى صناديق الإقتراع وانتخبوا القائمة المشتركة”.

سنثبت اننا اقوياء اكثر عندما ننتخب

وبدوره، صرح د. سائد حاج يحيى، “بعد تردد واعترف بذلك، بالرغم من التقصير من قبل اعضاء الكنيست العرب سأنتخب ، بالرغم من القهر ومن الكيس المليء بالانتقادات سأنتخب، واشعر انني لست ذاهبا للتصويت لاعضاء الكنيست العرب، رغم أنني لست راضيا من المشتركة”.

وتابع “ورغم انزعاجي من انعدام الحنكة السياسية لأعضاء الكنيست العرب، إلا اني ارى الانتخاب واجب وطني وضرورة شرعية، وانما سأصوت ، لان صوتي سيحرق صوتا لليمين ونتنياهو المتطرف، وكما اثبتنا اننا اقوياء عندما نقاطع ، سنثبت اننا اقوياء اكثر عندما ننتخب ، ولنريهم!”.

لا مجال التقاعس واللامبالاة وتصفية الحسابات

المربي أسامة مصاروة، قال في تغريدة على صفحته، ” من منطلق المسؤولية والحس الوطني والقومي بل الإنساني اناشد أبناء وطني في الداخل أن يخرجوا للتصويت غدا فردا فردا. ان الواجب الوطني والأخلاقي يفرض علينا ان نخرج الى الصناديق بجماهيرنا الغفيرة. لا مجال التقاعس واللامبالاة وتصفية الحسابات كلنا في قارب واحد ونتنياهو يعمل جاهدا لاغراقه واغراقنا”.

واصل بالقول “فهل يعقل يا اخوتي ان نسمح له بذلك وهو يصرح بما سيفعله بنا وباشقائنا في الأراضي المحتلة. نعم يهمنا ما يحدث لإخواننا في الساحة الفلسطينية لسنا مقطوعين من شجرة. نحن أبناء شعب واحد ويجب ألا نسمح لأي كان المساس بحقوقه. لا يعني هذا ان نتخلى عن ساحة النضال العادل لنا من اجل نيل حقوقنا كمواطنين متساوين دون تفرقة عنصرية أو تمييز. نريد أن نبني في أراضينا نزوج أبناءنا نفرح نسعد نغني نضحك، نتنياهو لا يريد ذلك،  كلنا نعرف ذلك لماذا اذا نعطيه الفرصة ليذلنا ليدوس على رقابنا، ما نحن نعشق الذل والاهانة والدروس على كرامتنا. هبوا يا اخوتي انهضوا افيقوا قبل أن يفوت المعاد. الى صناديق الاقتراع فعلا انهروا”.