أخبار الطيبةالأخبار العاجلةالرياضة في الطيبة

فريق كرة قدم شبابي جديد في الطيبة بعد “خذل” الإدارات المحلية للاعبين محليين!

بعد أن تخرج العديد من لاعبين كرة القدم الشباب، شبيبة شباب الطيبة وكانوا محمل جد بأن يقودوا فريقا في الدرجة الأولى!، إلا أنهم لم يحظوا بغير تهميش أدخلهم في حالة من الإحباط!

 tn1 (1)

أرجع عدد من مشجعي كرة القدم في مدينة الطيبة، ذلك لسبب تخاذل مدرب اتجاه هؤلاء اللاعبين، لبسبب عدم اعطاء فرصة لهؤلاء الشباب الذين هم بأمس الحاجة إلى شعور بالأمان والثقة، ومنحهم بعض الدقائق من الإهتمام، وأهميتهم للفريق، وفقا لتعبيرهم.

ويرى الكثير، ان هناك تهاونا كبيرا وخذلا اتجاه الشبيبة التي تتخرج إلى فرق الكبار، خاصة فريق “شباب الطيبة”، كونه يمتلك فريق شبيبة يلعب في دوري صعب، يتمتع بلاعبين ذوي مهارات عالية، وعلى عكسه فريق “ابناء الطيبة” الذي لا يملك فرق شبيبة.

وبناء على ما ذكره أعلاه، توجه ثلاثة مواطنين أسموا انفسهم بالغيروين على مصلحة اللاعبين الشباب – الإسم محفوظ في ملف التحرير-، لمراسلنا، ليفصحوا عن مفاجأة قد تكون موجعة للفرق القائمة،  لكنها مفرحة لجميع الشباب الذين تم تهمشيهم منذ بداية الموسم، وهي بناء فريق خاص بالشباب الذين تخرجوا من فرق الشبيبة، يتمتعون بامكانيات تخولهم اللعب في الدوري، ولم يلقوا الفرصة للعب سابقا.

وأشار ثلاثة المواطنين لمراسلنا بانه سوف يتم تعيين المدرب وسام مصاروة، في منصب بناء وتدريب فريق شبابي، على ان يقوم بالإمضاء،  وأستجلابهم للفريق الجديد.

وعلى سبيل اللاعبين الذين تم تهميشهم، الحارس، الذي يحمي العرين الطيباوي، هو الحارس “يرين” (23 عام) وهو حارس مرمى بيتار كفار سابا سابقا، وحسب المعطيات، فإن الحارس لعب في الموسم المنصرم عشرة مباريات خسر منها تسع مباريات وحالفه النصر في مباراة واحدة، وهنا السؤال، لماذا تم إعطاء الثقة للحارس “يرين” ولم تعط إدارة فريق شباب الطيبة، الثقة للحارس “أمير حبيب” إبن مدينة الطيبة، الذي يعد من أفضل الحراس العرب في البلاد، في مثل جيله، إذ أنه في الموسم المنصرم، قاد شبيبة شباب الطيبة، إلى بر الأمان، ليبقى الفريق في الدرجة القطرية.

أما بالنسبة للدفاع، اللاعب “عبيدة جبارة” (19 عام)، أحد الأسماء التي سوف تلمع، فيما أتيحت لها الفرصة، عبيدة شخصيا ترك فريق شباب الطيبة، ليس لكونه لا يلعب بالتشكيلة الأولى، فعبيدة لاعب يفهم في قواعد كرة القدم، إلا أنه لم يلمس حضنا دافئا، يحتاج اليه كل شاب في بداية مشواره الكروي، بالرغم من ان عبيدة جبارة يعتبر أحد أفضل اللاعبين الذين دربهم المدرب وسام مصاروة، والجميع يشهد له بأنه كفئا، ليمنحوه بعض الدقائق، لكن لم يكن هناك الإهتمام المطلوب، اتجاه عبيدة فقرر الجلوس في البيت، رغم أنه في بداية مشواره!

أما بالنسبة للهجوم، فريق شباب الطيبة يمتلك فقط مهاجمين، المهاجم الأول هداف الفريق “كوبي عمر” والمهاجم الثاني الشاب “فادي خيزران”، فادي خيزران هداف فرق الشبيبة على مدار ثلاث سنين، التي لعبها فيها تحت قيادة المدرب وسام مصاروة، مدرب فريق شبيبة شباب الطيبة، والان السنة الثانية له على التوالي في فريق شباب الطيبة، ومن خلال المعطيات التي  بحثها مراسلنا، تبين أن فادي خيزران، لعب طيلة الموسم المنصرم فقط 120 دقيقة من أصل 32 مباراة، وليس فقط هكذا، في المباراة الأخيرة قام المدرب “تسبيكا ليڤي” في منتصف الشوط الثاني بإخراج المهاجم “كوبي” ليدخل مكانه اللاعب “نيڤ” صاحب رقم 9  رغم خبرته القليلة، والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا تم منح الثقة للاعب رقم 9، وللم يعط المدرب الثقة لفادي الذي يلعب بمهارة عالية؟ هل لان “نيڤ” لاعب تعزيز أم لان فادي خيزران لاعب محلي من مدينة الطيبة!

هنالك عشرات اللاعبين، غير من ذكروا أعلاه، تركوا مشوارهم الكروي بسبب إهمال ما أو ضياع فرصة أمامهم، ومنح الثقة للاعبي تعزيز وحتى ان كانوا ضعفاء، فلماذا اصبحنا نفضل لاعبين التعزيز دوما عن اللاعبين المحليين؟، فإن لاعب التعزيز يجب ان يكون أفضل بثلاثة اضعاف إمكانيات اللاعب المحلي كي يلعب، ولاعب التعزيز ليس بنفس مستوى أو أقل من مستوى اللاعبين المحليين.

وتوجه مراسلنا إلى مدير فريق “شباب الطيبة”، السيد “عبد الحكيم ياسين” ، للتعقيب على ما رود في هذا التقرير، فقال: “كل لاعب سيقتنص فرصته، إن السنة طويلة وكل لاعب يستحق ان يكون ضمن التركيبة الأولى، فليكن مثال على ذلك وهيب شيخ يوسف، أمير جبارة، كتوزو ومحمد عدنان، تركيب أول مع العمل والمثابرة باقي اللاعبين يشاركون في التركيبة الأولى”.

وأردف قائلاً: ” نأمل بأن ينخرط بالتركيبة الأولى 7 او 8 لاعبين حتى نهاية الموسم الجاري”.

وردًا على سؤال مراسلنا، لماذا يتم منح لاعبي تعزيز ضعفاء ثقة بدلًا من منح الثقة للاعبين جديين ومن مدينة الطيبة، ، قال عبد الحكيم ياسين: “أعتقد أنه بعد مبارتين، إكتشفت الإدارة،  أين المشكلة وأين الضعف وسوف نعمل على التغيير!”.

وفي المقابل،  قال أحد الثلاثة لاذين يعكفون على بناء فرق شبابي،  للشباب الذي هُمش، على حد تعبيره: “مدير فريق شباب الطيبة يقول بأنه بعد مبارتين إكتشفت الإدارة أين الخطأ، لكن هل بالفعل بعد مبارتين إكتشفت الإدارة أين الخطأ؟ الفريق لعب منذ بداية الموسم عشر مباريات، إثنتين في الدوري، إثنتين في كأس الدولة، وما يقارب خمس الى ست مباريات ودية، ولغاية اللحظة لم يتم إكتشاف الخطأ، إلا بعد مباراتين دوري، فخسارة على طاقم الإدارة والمدرب”.

وبالنسبة المدرب وسام مصاروة، فقط توجهة مراسلنا اليه لأجل الحصول على تعقيبه، حول فيما إذا كان سيقود الفريق، إلا انه رفض التعقيب في هذا الموضوع.

عبد الحكيم ياسين ابو هلال مدير فريق شباب الطيبة
عبد الحكيم ياسين ابو هلال مدير فريق شباب الطيبة
المدرب وسام مصاروة
المدرب وسام مصاروة
 فادي خيزران
فادي خيزران
الحارس امير حبيب
الحارس امير حبيب
عبيدة جبارة
عبيدة جبارة

  tn1

tn1 (6)

tn1 (7)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *