أخبار الطيبةأخبار قلنسوةالأخبار العاجلةالرياضة في الطيبة

سافر ليدرس الطب فتلقى عروضا احترافية في رومانيا!

عدنان ابو راس ابن مدينة قلنسوة الذي يبلغ 20 عام ربيعا سافر الى رومانيا ليدرس الطب ، وكان في اوقات فراغة يقضي اوقاتة في لعب كرة القدم اللعبة التي يعشقها ويحترفها، وبمجرد ان لمس الكرة سارعت اندية رومانية تطلبة ليلعب في صفوفها نظرا لموهبتة الكبيرة.

tn1

عدنان كأي لاعب اخر عربي في البلاد، بدأ اللعب في فريق الأم قلنسوة ومن ثم بدأ ان يترعرع وان يقتبس هوايتة في لعب كرة القدم في فريق هبوعيل باقة حيث صعد مع فريقة الى الدرجة الممتازة، ومن ثم انتقل الى اللعب في طولكرم لكنة سرعان ما عاد من هناك بسبب ظروف تعليمه.

بعد وقت قليل انضم الى فريق شبيبة هبوعيل شباب الطيبة في الدرجة القطرية سرعان ما كسب ثقة المدرب “وسام مصاروة”  الذي وصفه باللاعب العنيد الذي لا يستسلم بسهولة.

عدنان ابو راس

لعب عدنان في فريق الطيبة لموسمين حيث سجل العديد من الاهداف ونجح في كسب ثقة فريق الكبار لفريق الطيبة لكنة لم ينضم اليهم بسبب سفره الى رومانيا لدراسة الطب، عدنان لم يكن ملما فقط في لعب كرة اللقدم بل كان طالب مجتهدا، حيث كان مستواه في التعليم عالي جدا وكان يدرس في كلية يوسف شاهين في الطيبة.

وفي السنة الاولى لعدنان في رومانيا نجح للانضمام لفريق Vk soccer حيث اعجب به المدرب ليعجل في انضمام عدنان لصفوف الفريق في منتصف الموسم ليلعب عدنان 7 مباريات فقط ويسجل 12 هدفا وهذا معدل كبير لعدنان، ما مكنه الصعود مع فريقة الى الدرجة الثانية مع فريقة الروماني Vk soccer.

ما يميز عدنان سرعته وذكائة، صرح عدنان ابو راس ان كرة القدم مبنية على الذكاء وليست فقط على القوة البدنية.

عدنان كان يخوض تدريبات صعبة وكان يعلم انه سوف ينجح في حياتة الكروية لكن عندما اختار التعليم في رومنيا ظن عدنان ان حلمه قد تبخر لكن اللاعب عدنان تمسك بمقولة المدرب “وسام مصاروة” انه لاعب عنيد، ففعلا كان عدنان عنيدا، ليسكب ثقة المدرب الروماني في وقت قصير، ومع نهاية الموسم الحالي استطاع عدنان بجلب عدة عروض لنفسة من فرق في الدرجة الثانية في رومانيا ذلك بناء على وظيفته في الملعب حيث يلعب في اكثر من مركز كجناح ايسر وايمن.

ابرز العروض التي تلاقاها من فريق في الدرجة الثانية في الدوري الانجليزي لكرة القدم، والان عدنان يخوض معسكرا تدريبيا مع فريقة Vk soccer في اسطنبول تحضيرا للموسم المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *