أخبار الطيبةالأخبار العاجلةكلمة حرة

من القصيدة المحمّدية، بقلم: د.سامي ادريس

مع دخول الاواخر من رمضان المبارك، ننشر الكم قصيدة “من القصيدة المحمّدية”، بقلم إبن مدينة الطيبة، د.سامي ادريس

tn1

وقدسٌ على حزنٍ وأقصى مُقيدٌ ** يطوفُ بهِ الجُنديُّ ظُهْراً مُعربِدا
وروحي مع الزهراءِ نقّطَها النّدى** وقلبِيَ مبلولٌ أضرَّ بهِ الصَّدى
يصلّي يراعي في مديحِكَ باكياً ** صلاةً لحلاّجٍ أَحبَّكَ صاعدا
أراكَ إذا صَلّيتُ صوفيَّ ليلةٍ ** تُطلُّ على ذاتي سعيداً ومُسعِدا
وقومي إذا صلّوا صباحاً تفرَّقوا** مساءً وكلٌّ باتَ في الشَّكِّ مُسْهَدا
يقولونَ من طرْفِ الّلسانِ حلاوةً ** ويأتونَ فُحشاً سائداً ومُسَوَّدا
أرى كلّ ذئبٍ صار سيّدَ قومهِ ** غراباً يقودُ القومَ كالليلِ أسودا
وأوطاننا مجروحةُ الروحِ والحشا ** وكانت لأعلامِ الهدايةِ مرشدا
وقدسٌ على حزنٍ وأقصى مُقيدٌ ** يطوفُ بهِ الجُنديُّ ظُهْراً مُعربِدا

***
فيا ويْحَنا اسلامُنا باتَ مسرحاً ** لفتوى تقالُ اليومَ ننكِرُها غدا
فهذا هو الشيعيُّ يخطبُ في الورى ** وهذا هو السُّنيُّ قامَ مُفَنّدا
وأنتَ أبا الزهراءِ، أنتَ نبيُّنا ** وعلّمتنا أنْ ليس نشركُ واحدا
فقلْ لشيوخٍ يرتشونَ رويدَكم ** مكائدُكم تغدو عليكمْ مكائِدا
وإنَّ فتاواكم لمكشوفةُ العُرى ** وإنَّ لكم يوماً مع الشعبِ موعدا
فسلمانُ رشدي يستحي أن يقولَها** عليّاً أراد الوحيُّ ليس محمّدا
وضِعنا حيارى بين مرسي وسيسِهم** وبشارُهم أمسى على العُربِ قائدا

***
محمدُ قمْ تُلقي علينا بنظرةٍ ** لقد قَطّعواٌ أوْصالَنا : العينَ واليَدا
محمدُ هل تأتي بمعجزةٍ لنا ** وقد غاب عهدُ المعجزاتِ وباعدا
يحاولُ أهلُ الحقدِ إطفاءَ نورِنا ** ويبقى بحفظ اللهِ نوراً مُوَقّدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *