2أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

حريق في مكب النفايات ك.ح. غربي الطيبة يجدد دعوة المواطنين للبلدية بإغلاقه

 حريق في مكب النفايات “ك.ح” الواقع غربي مدينة الطيبة، اذ شوهدت في السماء سحب دخان غطت المنطقة، الى جانب السنة لهب انبعثت من المكب نفسه لأسباب لم تفصح عنها جهة رسمية حتى الآن.

tn1 (1)

اندلع  الأربعاء الماضي، حريق في مكب النفايات “ك.ح” الواقع غربي مدينة الطيبة، اذ شوهدت في السماء سحب دخان غطت المنطقة، الى جانب السنة لهب انبعثت من المكب نفسه لأسباب لم تفصح عنها جهة رسمية حتى الآن. الامر الذي دعا المواطنين في مدينتي الطيبة وقلنسوة الى ان يجددوا دعوتهم الى البلدية بالعدول عن تمديد عمل المكب وإغلاقه.

وفي هذا السياق، قال الناشط عبد الستار شاهين في حديثه ” حذرنا دائما من خطورة المكبات عامة وهذا المكب خاصة من أنه قنبلة موقوتة، وهذا نتاج لمنح الترخيص لهذا المكب الذي لم أتوقع ان يتم منحه من قبل رئيس منتخب من أهالي بلدنا، النار لا تشتعل بتراب بل تشتعل من مواد قابلة للحريق وهي ممنوعة الدفن في هذا المكب”.

وأضاف ” لم اتخيل في اصعب احلامي ان تمنح بلديتنا رخصة لأداة تقتلنا عبر السم يوميا، توقعت من البلدية استخلاص الدروس والعبر والاعتراف بالذنب الذي هو أولى خطوات التكفير عنه ولكنها استمرت بالعمل كمحامي دفاع عن المكب بدلا من حمايتنا، للأسف الشديد بلدية الطيبة وبدلا من ان تدافع عنا فإنها تدافع عما يضرنا”.

وتابع قائلا ” البلدية للأسف الشديد تنتهج سياسة التضليل وتستميت من اجل الدفاع وتبرئة ساحة المكب، فتارة تقول ان الروائح لا تنبعث من المكب وتارة أخرى تقول انه بفعل فاعل، وكل هذا من اجل الهروب من وعوداتها الانتخابية بإغلاق المكب والتي لم تنفذ حتى الآن، مع اننا لا نريد التطرق للمسرحية التي افتعلتها البلدية بإغلاق مجمع شارونيم”.

ومضى متسائلا ” البلدية لا تعلم ان دفن المواد العضوية والكيماوية ومخلفات المواد الصناعية داخل الأرض سينجم عنه حريق غاز الميثان عند ارتفاع درجات الحرارة وبداية فصل الصيف؟ هذه العملية تعود على نفسها سنويا بشكل تقليدي وبنفس التوقيت تقريبا، وانا كمتابع لهذا الموضوع أقول ان الحريق يندلع دائما في شهر 4 او 5″.

بلدية الطيبة: “سلوا العالمين في بواطن الامور إن كنتم لا تعلمون”

ردت بلدية الطيبة اليوم الإثنين، بناء على توجه مراسلنا، فقالت:” سَلوا العالمين في بواطن الامور إن كنتم لا تعلمون، “فنحن أم الولد وأبوه” ونستميت فقط في سبيل اِغلاقه مرة وللابد واِنهاء معاناة تراكمية دامت عشرات السنين وهذا ما حدث ويحدث… مدير قسم البيئة الطيبة-زيمر وجميع طاقمه، إلى جانب طواقم وزارة حماية البيئة المهنية وجميع الجهات الرسمية المسؤولة تواجدوا منذ ساعات الصباح واندلاع الحريق في المكان، وقاموا بواجبهم وبما تقتضيه مثل هذه الاحداث، وبدأوا بتحقيقاتهم في الموضوع. لا أفهم ما الغرض والجدوى من مهاجمة اِدارة البلدية وتوجيه أصابع الاتهام إليها ومحاولة وصمها وتذنيبها دون وجه حق كل مرة من جديد بقضية تراكمية دامت عشرات السنين، إلا لحاجة في نفس يعقوب وتشويه الحقائق واِخراج الامور عن سياقها الصحيح وتعكير الصفو والهدوء؟! في الوقت الذي قامت البلدية فيه بواجبها الاخلاقي والمهني ومسؤوليتها تجاه الأهالي والمواطنين دون مساومة وعملت وفقا لاحتياجات الظرف الراهن الذي يقضي باغلاق المكب وترميمه، إذ سبق وأن تحدثنا مرارا وتكرار أنه ليس من الحكمة ترك المكب مهجورا قبل ودون ترميمه طبقا لشروط وزارة حماية البيئة المهنية والبلدية وجميع الجهات المسؤولة”.

وأردفت:” إغلاق المكب وتركه دون ترميم واِغلاق الحفرة بشكل كامل على جميع أضراره البيئية والصحية سيحوله إلى مكب فوضوي غير مراقب مهمل ونقطة جذب لالقاء جميع أنواع النفايات، أمر لا يقبله منطق سليم ورأي سديد ولن نقبل به. البلدية بالتعاون مع جميع الاطراف الرسمية المهنية تقوم بواجبها وتُفعل رقابة مشددة على عملية اِغلاق المكب وتبذل كل جهد من أجل الحفاظ على تطبيق شروط اِغلاق وردم الحفرة وجميع الاطراف تقوم بواجبها المهني بمسؤولية تامة وتعمل وفقا لمعايير تعتمد المهنية، وقد تصدت وما زالت لجميع التجاوزات والمخالفات، بالاضافة إلى اِستجوابات من باب المهنية لا أريد الخوض بها. لا شك أن اِغلاق المكب كان يواجه دائما في السنين السابقة بعمليات مماطلة ومراوغة، أمر عملت الادارة الحالية على وضع حد له بشكل حازم وجازم من خلال شروط مهنية وتعاون بين جميع الجهات الرسمية ذوات الشأن”.

وأكدت البلدية وقسم البيئة كجهات رسمية تعتمد معايير مهنية في عملها لا عواطف ودغدغة مشاعر وتهييجها، جميعنا متفقون على ضرورة وأهمية اِغلاق المكب وترميمه وفقا لمعايير مهنية وشروط ملزمة. نحن نعيش في البلد وعلى جلودنا ما يعيشه المواطن والأهالي، لسنا بمعزل عنهم، لذا لا مساومة على صحتنا وصحة المواطن، وهي خارج نطاق أي نقاش وجدل جميعنا بغنى عنه.

وشددت البلدية على انها جادة حازمة في نواياها ولا داعي للتشكيك! ومستمرة باغلاق المكب وترميم حفرته واعادت المكان لسابق عهده، وهذا ما يحدث على أرض الواقع.

كما واضافت:” بلدية الطيبة مرة أخرى تدعو كما دعت من قبل جمهور المواطنين التوجه باي شكوى حول أي تجاوز أو مخالفة لقسم البيئة الطيبة-زيمر وإلى وحدة الرقابة في وزارة حماية البيئة والشرطة الخضراء”.

tn1 (2)

tn1 (3)

tn1 (4)

tn1 (5)

تعليق واحد

  1. “سَلوا العالمين في بواطن الامور إن كنتم لا تعلمون، “فنحن أم الولد وأبوه” ونستميت فقط في سبيل اِغلاقه مرة وللابد واِنهاء معاناة تراكمية دامت عشرات السنين وهذا ما حدث ويحدث….”

     

    ما اشطركم فقط بالاقوال والكلمات الرنانة ومن جهة ثانية بتمددوا الترخيص لمسبب الامراض لسنتين ونص.

    كل نقد ضد بلدية الطيبة يتم تفسيره على انه انتقاد وحقد وللاسف بلدية الطيبة ورئيسها لا ينظرون في المرآة ليروا عوجهم وتعصبهم وطمسهم للحقائق وتعيين ذوي القربى غير الاكفاء في مناصب داخل وخارج البلدية

     

    بلديتك يا حضرة شعاعهم منتنة وتفوح منها رائحة مثل رائحة مكب نفايات ك.ح.

    انا طيباوي وشعاعكم لا يمثلني

     

    باختصار, אתם לא טלית שכולה תכלת

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *