أخبار الطيبة

قتيلان و3 اصابات في عملية طعن واطلاق رصاص نفذها الفلسطيني مهند الحلبي في القدس

مقتل الراب نحاميا لافيه من سكان البلدة الشرقية والبالغ من العمر 41 عامًا ورجل آخر لم يفصح عن هويته بعد مصرعهما، في عملية الطعن واطلاق الرصاص التي نفذها الشاب الفلسطيني مهند الحلبي.

unnamed (13)

لقي الراب نحاميا لافيه من سكان البلدة الشرقية والبالغ من العمر 41 عامًا ورجل آخر لم يفصح عن هويته بعد مصرعهما، في عملية الطعن واطلاق الرصاص التي نفذها الشاب الفلسطيني مهند الحلبي مساء اليوم السبت، قبل ان يلقى حتفه برصاص مسلحين يهود في المكان.

وقال مصادر امنية اسرائيلية ان “منفذ العملية مهند الحلبي قام بمهاجمة عائلة يهودية، بحيث اشهر سكينه وهاجم ثلاثة منهم طاعنًا اياهم بالاضافة الى رجل آخر، بحيث قتل اثنين واصاب شابة أخرى تبلغ من العمر 22 عامًا والتي نقلت الى مستشفى شعاريه هتصيديك في القدس لتلقي العلاج ووصفت حالتها على انها خطيرة للغاية”.

وبحسب المصادر الإسرائيلية “فإن المصابة الشابة فرّت هاربةً من المكان، وعلى بعد 50 مترًا التقاها افراد وحدة شرطية الذين قدّم عدد منهم العلاج لها، فيما هرع الآخرون الى مكان العملية، بحيث قام منفذها بإطلاق النار عليهم بعد ان حصل على مسدس احد المصابين، فقام افراد الوحدة بإطلاق الرصاص عليه واردوه قتيلًا”.

وقال شهود عيان ان القتيل نحاميا لافيه كان يتواجد على مقربة من مكان العملية، بحيث هبّ مسرعًا عندما سمع صراخ احدهم من اجل مساعدته، فقام منفذها بإصابته بطعنات قاتلة، وحصل على مسدسه.

وكان الشهيد مهند الحلبي قد كتب على صفحته على الفيسبوك ليلة أمس:” حسب ما ارى فأن الانتفاضة الثالثة قد انطلقت ما يجري للاقصى هو ما يجري لمقدساتنا ومسرى نبينا وما يجري لنساء لاقصى هو ما يجري لامهاتنا واخواتنا فلا اظن انا شعب يرضى بالذل الشعب سينتفض بل ينتفض”.

وأضافت السمري في بيانها “لاحقا ووفقا للتحقيقات الأولية تبين على أن المصابين هم وعلى ما يبدو أفراد عائلات يهود أجانب كانوا عابرين في شارع الواد بالطريق الى حائط المبكى مع مهاجمتهم من قبل شاب، الذي تبين لاحقا على انه فلسطيني من سكان منطقة البيرة رام الله، مباشرًا بطعن افرادها بسكين متمكنا وخاطفا وعلى ما يبدو سلاح أحد الجرحى مطلقا عيارات نارية تجاه مجموعة سياح أجانب وقوات الشرطة التي هرعت الى هناك هناك مسفرا عن اصابه 5 اشخاص بجراح متفاوتة تضمنت رجل وسيدة في أواسط العمر نحو الأربعينات بجراح وصفت وعلى ما يبدو بالحرجة و3 آخرين وصفت جراحهم ما بين المتوسطة وبالغة الخطورة، تمت إحالتهم على اثرها للعلاج في مستشفيات القدس هداسا عين كارم وشعري تسيدق. أضف لذلك ووفقا للمراجعات والتحقيقات الأولية الإرهابي المهاجم المعتدي قام بالتقدم نحو مجموعة اليهود مشهرًا سكينا مباشرًا بطعن افرادها مع هرب إحدى السيدات الجرحى مبلغة القوات الذين تواجدوا على بعد نحو 50 مترا من هناك مع هرع قوات الشرطة وحرس الحدود الذي شرع المهاجم بإطلاق العيارات النارية نحوهم من مسدس تناوله وعلى ما يبدو خاطفا من احد الجرحى مع قيام القوات بإطلاق العيارات النارية عليه بشكل دقيق واصابته بجراح حرجة توفي على أثرها في المكان. هذا، وليس من النافل الإشادة بأداء ومهنية القوات التي منعت من تدهور الوضع للاسوأ واصابة اخرين ابرياء بأذى” وفقا لبيان الشرطة.

وتابعت السمري “لاحقا تبين أن الشاب الفلسطيني يدعى مهند شفيق حلبي (19 عامًا) من سكان البيرة قضاء رام الله والتحقيقات جارية. وأعلن في المستشفى عن وفاة 2 من الجرحى المصابين بجراح حرجة. هذا، ويشار الى أنّ مواطنة مجموعة المصابين الضحايا، اليهود، ما زالت غير واضحة تماما ولم يجزم فيها بعد واعمال تشخيص الهويات الدقيقة جارية جنبا الى جنب التحقيقات الجارية بكافة التفاصيل والملابسات ذات الصلة بهذه العملية”.

ومن جهته، أفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنّه:”تمّ إستلام بلاغ في مركز نجمة داوود الحمراء- منطقة القدس ، الساعة 19:12، حول إصابات عديدة في شرقي القدس، حيث هرعت إلى المكان طواقم الاسعاف وقدّمت العلاج الطبي لـ3 مصابين ، حتى الان، بينهم اصابة خطيرة واصابتين متوسطتين. إضافة إلى تواجد جريح آخر، على ما يبدو اصيب بعيارات نارية أطلقتها قوات الأمن ووصفت جراحه بالخطيرة”.

هذا، ووصل الى موقع “الطيبة نت” بيان صادر عن كيوبرس، جاء فيه “تسود في هذه الأثناء حالة من التوتر الشديد أحياء البلدة القديمة في القدس، عقب عملية طعن قالت الشرطة الإسرائيلية أنّ شابا فلسطينيا نفذها عند طريق الواد في البلدة القديمة، وأدت الى إصابة أربعة مستوطنين بجروح وصفت بالخطيرة، فيما أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النار على الشاب منفذ العملية وأعدته ميدانيا.وفي أعقاب ذلك فرصت القوات الإسرائيلية حصارا كاملا على البلدة القديمة، وأغلقت مداخلها، ومنعت الخروج منها أو الدخول اليها، كما أجبرت أصحاب المحلات التجارية على اغلاقها، وما زالت التوتر سيد الموقف حتى اللحظة” كما جاء في البيان.

وجاء من لوبا السمري :” اشاد قائد منطقة القدس اللواء موشيه (تشيكو) أدري بعمل ومهنية وشجاعة وتفاني افراد الشرطة مع حرس الحدود مشيرا الى تعزيزات قوات الشرطه وحرس الحدود المنتشرة في جميع أحياء وأزقة البلده القديمة والشوارع بما فيها شارع الواد حيث تم تنفيذ الهجوم الإجرامي.هذا وليس بغني عن التنويه الى ان المسلمون واليهود والمسيحيين، والسكان المحليين والزوار. يعبرون في شارع الواد وتعمل الشرطة في بيئة حساسة متشعبة حيث كل شيء يبدو طبيعيا وزعم أنه على القوات ملقى واجد الرد والاستجابة بسرعة وكفاءة عندما يحصل حدث ما ، وافراد القوات تصرفوا كما هو متوقع منهم، وخلال دقيقة ونصف منذ بداية الحدث تمكنوا من القضاء على الإرهابي ومنع استمراره في إصابة مواطنين أبرياء اضافيين.كما وللعلم سنواصل زيادة النشاطات الشرطية في جميع أنحاء المدينة وخاصة في شرقي القدس وأزقة البلدة القديمة، وخصوصا خلال العطلة، من أجل الحفاظ على سلامة السكان والزوار ومن دون اي استثناء او محاباه .وافراد الشرطة وحرس الحدود الذين تصرفوا بمهنية وبشجاعة كبيرة تثير للاعجاب مصممون على مواصلة مهمتهم في الحفاظ على الأمن والسلامة العامة في شتى انحاء المدينة “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *