موظفة في قسم المعارف تبعث رسالة لمعلمات الروضات..هنالك اشخاص لهم مصالح سياسية، والصفوف اليوم ستكون مفتوحة

بعد ان اعلنت لجنة الاباء المحلية في مدينة الطيبة عن الاضراب في جميع المدارس والروضات والبساتين في اعقاب تنظيم لقاء في تلموند لاطفال من البلدة مع جندي قناص من الجيش الاسرائيلي بمناسبة يوم الاستقلال، كما اعلن مجلس تلموند على صفحة التواصل الاجتماعي، ارسلت موظفة في قسم المعارف (الاسم في ملف التحرير) صباح اليوم، رسالة الى مربيات البساتين كتبت فيها “ صباح للجميع، للاسف في الفترة الحالية يتحدثون عن زيارة اولاد من الطيبة لبستان ف تلموند، الاكيد والي احكيته انه ولا طالب من بساتين الطيبة وروضاتها اشترك بفعالية مثل هذه او غيرها، بس للاسف اهدافهم سياسية والاطفال هم الضحية، لذا من المفضل كمان المربيات والمساعدات والطواقم اعلام الاهل بالحقيقة. الصفوف اليوم مفتوحة لاستقبال الاطفال، المعلمة والمساعدة متواجدات بشكل منتظم”.

اي مؤامرة

رئيس لجنة الاباء المحلية خالد ابو اصبع قال:” نحن لسنا مجبرين على التحقق من الموضوع، لاننا هنالك من اكد لنا بان ما نشره مجلس تلموند هو الحقيقة، لا سيما اننا لا نعرف من هم الاطفال في الصور، وما نشر ايضا عبر شبكات التواصل الاجتماعي  لم يكتب بالصدفة. نحن نحاول ان نصل الى المسؤول عن هذا الموضوع وسوف نلاحقه قانونيا. ونقول للاهالي اطمئنوا نحن كلجنة اباء واعون ولن نسمح لاي شخص تمرير اي مؤامرة “.

 لا تطبيع مع الاحتلال ومع جنود الاحتلال

رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن الدكتور زهير طيبي قال:” قرار لجنة أولياء أمور الطلاب بالاضراب هو قرار صحيح ردا على مل قامت به جليت لفي “مدير عام البلدية” بتنظيم لقاء يجمع أطفال من الطيبة وتلموند مع ًمجندين بمن فيهم قناص وتقديم هدايا لهم. هذا عمل خطير فيه استغلال لبراءة الأطفال ويرمي الى المس بهويتهم وتدجينهم بل وتطبيع العلاقة بينهم وبين الجنود والقناصين الذين يمثلون الاحتلال الذي يمارس ابشع انواع القمع ضد شعبنا”.

تعقيب بلدية الطيبة

وجاء تعقيب من بلدية الطيبة:” بلديّة الطيبة كانت قد أوضحت للجنة أولياء أمور الطلاب من خلال محادثات أجرتها معهم، أنّ الإشاعة التي نشرت بخصوص لقاء أطفال الطيبة بجنود وتقديم هدايا لهم، لا أساس لها من الصحة. وحاولت البلديّة ثني اللجنة عن قرارها بالإضراب، لكن للأسف الشديد، الإضراب لم يلغى وتمّ إغلاق المدارس. من المؤسف أن يخسر الطلاب يوم تعليمي بسبب إشاعة وحتى دون التأكد من صحتها. بلديّة الطيبة تؤكد لجميع الأهالي أنّ أطفالهم لم يلتقوا بجنود ولم يقدّموا لهم هدايا، والصور التي نشرت عبر صفحات الفيسبوك هي لأطفال تل موند وليس لأطفال الطيبة. وتنادي البلديّة  الأهالي بعدم الإنجرار وراء تصرفات غير مسؤولة، والتحقق من أي إشاعة تثار، قبل اتخاذ موقف بشأنها”.