مواطنون: الى متى سنبقى نعاني من الحفر والمجاري في الطيبة.. مصاروة: اذا لم يعالج الامر فسنتوجه الى الشرطة

ما زالت شوارع عديدة في مدينة الطيبة تعاني من اوضاع مزرية للغاية، من حيث انتشار الحفر فيها وتسرب مياه المجاري وعدم اغلاق بعض قنوات تصريف المياه  بصورة محكمة، وهنالك حالة من التذمر والاستياء من تلك الاوضاع التي باتت تقلق السكان.

معاناة من حفر ومجاري شمال ثانوية عمال

وقد وصل موقع “الطيبة نت” بعض الرسائل والصور التي تتحدث عن تلك القضايا، حيث ذكرت مواطنة في رسالتها:” للاسف الشديد شمالي مدرسة عمال نعاني من الحفر المنتشرة ومياه الصرف الصحي التي تتسرب في المكان وتسبب الى انتشار روائح كريهة،  كذلك عدم اغلاق قنوات تصريف مياه الامر الذي قد يشكل خطرا على المارين وخاصة الاطفال منهم”.

وتابعت قائلة:” لا يمكن ان تبقى الشوارع بنفس الاحوال، فبلدية الطيبة تعلم علم اليقين بما نعاني منه، لكنها لا تقوم باي خطوة لمعالجة معاناتنا الطويلة، ولا نعلم الى متى سيبقى الحال على ماهو”.

تركوا فتحات المجاري مفتوحة

موطنة اخرى بعثت رسالة تشكون فيها من وجود حفرة بجانب بيتها، حيث كتبت في الرسالة:” السلام عليكم. انا ماجده مصاروة ارجو نشر الموضوع والخبر والصور حتى يتم الاهتمام بموضوعي وتصليح المشكلة، فانا من سكان الطيبه واسكن بشارع البير الجديد بالقرب من “الحاووز”. قبل حوالي 3 شهور بدا العمل في المنطقه من اجل تعديل خطوط المجاري وايصالها من البيوت  الى الشوارع، وبعد انهاء العمل تم وصل خط المجاري من بيتي وبيوت الحارة الى خط المجاري الرئيسي مع الشارع،  ودفعنا جميع الفواتير المطلوبة، الا انهم تركوا فتحات المجاري مفتوحة، واليوم الخطر يهددني انا وابنتي ويهدد كل ضيف ياتي لزيارتنا، واخشى على ابناء اخوتي الصغار من الانزلاق بفتحات المجاري، كما ان الوضع يشكل خطر التلويث علي وعلى الجيران من تجمع الحشرات والباعوض والصراصير من امام البيت وانبعاث روائح كريهه مضره للصحة”.

ومضت الرسالة:” توجهت  للبلديه ولم يات احد لاصلاحها، توجهت الى العمال الذين يعملون بالشارع بمنطقه قريبه ولم يهتم احد، وانا اقول اذا لم يتم اغلاقها فسوف اتوجه الى الشرطه لايجاد حل فوري”.

تعقيب بلدية الطيبة

هذا وقد توجهنا لبدلية الطيبة حيث قالوا لنا:” عمليا سوف نفحص الادعاءات، لنتاكد من المناطق المذكورة فيما اذا يوجد فيها اعمال حفريات، كما ونناشد السكان بالتوجه لبلدية الطيبة لاي قضية حتى نقوم بفحصها مع الجهات المسؤولة”.