حضور غفير واهتمام واسع بمؤتمر معوف الطيبة نصنع من الحلم حقيقة
نرمين عازم مديرة “معوف” في مدينة الطيبة :”مركز معوف الطيبة يساعد المبادرين الجدد والمصالح التجارية الصغيرة على النجاح ويساهم في النهوض بالاقتصاد المحلي”.
عقد في قاعة أكاديمية القاسمي- باقة الغربية، صباح يوم الاربعاء 21.1.2015 مؤتمر “معوف” للمبادرة تحت عنوان “انطلق مع معوف-نصنع من الحلم حقيقة”.
تولت عرافة البرنامج السيدة لبنى خديجة مركزة البرامج في “معوف” الطيبة وشارك فيه كل من السيدة نرمين عازم مديرة معوف الطيبة، تمار سمحي المديرة العامة لمعوف, المدرب أشرف قرطام, مستشار الاعمال محمد فخر ومديرة شبكة عيادات ماس سيدة الاعمال ماس وتد.
افتتح المؤتمر السيد فادي قعدان مدير العلاقات العامة والناطق الرسمي لكلية القاسمي الذي أشاد بأهمية التعاون المشترك لدعم المبادرين والنشاطات المميزة التي يقوم بها مركز معوف من أجل النهوض بالاقتصاد المحلي والمصالح الصغيرة.
ورحبت تمار سمحي المديرة العامة لمعوف بالحضور الغفير واشارت الى اهمية وجود فرع في الطيبة لتقديم الخدمات للمبادرين وللمصالح التجارية خاصةً أن الوسط العربي يفتقر الى مثل هذه الخدمات. فيما أكدت السيدة نرمين عازم مديرة معوف- فرع الطيبة على أهمية وجود معوف في ظل التحديات التي تواجه المبادرين وأصحاب المصالح التجارية وتحدثت حول الخدمات التي تقدمها معوف من استشارة، دورات، ومحاضرات وندوات، مؤتمرات وغيرها من الخدمات.
أشرف قرطام مدير مركز أشرف قرطام لعلم النجاح قدم محاضرة محفزة أبهرت الحضور حول طرق تحقيق الاهداف وتطوير الذات. تلى ذلك محاضرة بعنوان “المبادرة وسبل النجاح” لمحمد فخر مستشار الاعمال حيث أعطى للجمهور الخطوات العملية لبناء وتطوير المصالح التجارية بالاضافة الى فقرة عرض فيها تجارب أصحاب مصالح تجارية رافقهم لتطوير مصلحتهم التجارية وتحدثوا عن بدايتهم والصعوبات التي واجهتهم.
اختتمت البرنامج ماس وتد مديرة شبكة عيادات ماس للتغذية الطبية والقت محاضرتها بعنوان “من فكرة الى مشروع قطري لامع” حيث أشارت الى التحديات التي واجهتها في بداية فكرة مشروعها ونجاحها اللامع اليوم حيث أنها بدأت بمجموعة صغيرة في بيتها واليوم لديها شبكة عيادات في 80 بلدة عربية.
يذكر أن معوف تقدم مجموعة مساعدات جديدة للمصالح والمبادرات وهي تابعة لوكالة المصالح الصغيرة والمتوسطة في وزارة الاقتصاد في المثلث الجنوبي والذي يخدم البلدات : الطيبة، الطيرة، ةقلنسوة، جلجولية.
