لقاء مع وسام ياسين ومحمد جمعة وعبد الله طيبي المعتقلين في احداث الاقصى

وسط اجواء مفعمة بالفرح استقبلت مدينة الطيبة مساء اليوم ابناءها الذين اعتقلوا يوم اول امس على خلفية احداث الاقصى، وفور وصولهم كان لموقع “الطيبة نت”، لقاء مع الشابين وسام ياسين ومحمد جمعة، والشاب عبد الله طيبي.

اطلقت ظهيرة اليوم الثلاثاء محكمة الصلح في القدس المحتلة، سراح الشابين وسام ياسين ومحمد جمعة من مدينة الطيبة، وقضت وبابعادهم 15 يوما عن المسجد الاقصى والبلدة القديمة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان  فجر يوم الأحد من مدينة الطيبة، اطلق سراح عبد الله طيبي حينها لانه قاصر، الا انه يخضع حتى الان رهن الحبس المنزلي، علما بانه قاصرا.

وفي حديث لمراسل موقع “الطيبة نت” مع الشاب محمد جمعة، قال:” ان هذه الممارسات لن تثنينا عن شد الرحال الى مسجد الاقصى المبارك وهو ايه بكتاب ربنا وعقيدة قدسية في روحنا ومهما ابعدنا عن مسرى نبينا سيظل قريبا الى روحنا، ولن يثنينا قرار الابعاد عن المسجد الاقصى 15 يوما ، فباذن الله سنجدد بيعتنا مع أقصانا فور انتهائها وسنكون هناك في اليوم السادس عشر”.

كما وقال عبد الله طيبي:” ان الذي جرى معي لن يثنيني عن شد الرحال الى المسجد الاقصى بل هذا زادني قوة وعزيمة لان اصر على زيارة الاقصى.”

هذا وقال الشاب وسام ياسين:” نحن لم نرتكب اي جريمة ضد القانون، اعتقلنا عقب صلاة الفجر اثناء تواجدنا في المتوضأ،اذ اقتحمت قوات الشرطة المتوضأ، وانهال رجالها علينا بالضرب المبرح واعتقلونا”.

وتابع ياسين:”جريمتنا هي اننا صلينا وتواجدنا في المسجد الاقصى، ونحن على قناعة تامة بان الصلاة فيه هي حق لكل مسلم متى شاء وكيفما يشاء ، ولا تزيدنا هذه الاعتقالات الا ثباتا وتشبثا بالمسجد الاقصى “.

ويشار الى ان عائلة وسام ياسين توجهت الى كل من ساهم في الافراج ععن المعتقلين بالشكر وخاصة المحامي لواء جابر الذي ساهم بالمساعدة وتابع القضية.

كما وقال المحامي لواء جابر:” ان الشباب لم يرتكبوا اي ذنب، والشرطة وجهت اتهامات باطلة ضد الشباب، وهي الاخلال بالنظام، وبعد ان قررت المحكمة تمديد الاعتقال ليوم الثلاثاء قمت اليوم بجهود كبيرة لاطلاق سراح المتهمين، تحت شرط الابعاد لمدة 15 يوما عن الاقصى”.

وتابع:” وحسب رأيي ان هذه الاعتقالات ليس لها اي صلة بالواقع، وهي ليست الا سياسة ونهج يعمل على منع استمرارية توافد المسلمين على المسجد الاقصى”.

ويذكر ان قوات الشرطة والوحدات الخاصة أفرطت في استعمال القوة مع المعتقلين خلال عملية الاعتقال وأثناء التحقيق. كما ودافع عن المعتقلين طاقم محاميي مؤسسة القدس للتنمية وطاقم محاميي مؤسسة” ميزان لحقوق الانسان ” – الناصرة ، منهم المحامي خالد زبارقة ، المحامي عمير مريد والمحامي مصعب اغبارية الذين رافقوا المعتقلين طوال فترة الاعتقال وجلسات المحاكم .

نترككم مع هذا الحوار المصور.