أخبار الطيبةأخبار قلنسوة

قلنسوة – طاولة مستديرة حول دور النساء بالانتخابات المحلية

اقيم مساء الامس اجتماعا انتخابيا في قلنسوة حول التمثيل النسائي في الانتخابات المحلية وكانت هناك خيبة أمل لعدم مشاركة أغلبية المرشحين، حيث اجمع الحضورعلى رفضهم أن تكون النساء زينة في القوائم.

tnSAM_8257

وكان هذا الاجتماع ضمن حملة ائتلاف الجمعيات من اجل رفع تمثيل النساء في السلطات المحلية التي دعت إليها كل من جمعية تشرين لإحياء الثقافة بالتعاون مع جمعية انتماء وعطاء في الطيرة، وجمعية انتماء وأمل في قلنسوة، وجمعية لنا رابطة أكاديمية وشباب زيمر، أقيم في قاعة المركز الجماهيري في قلنسوة دائرة مستديرة للحديث عن دور النساء على الساحة السياسية، حيث شارك بعض مرشحين الرئاسة والعضوية  وبرز أيضا مشاركة ناشطات على الساحة الاجتماعية والسياسية والتربوية.

بدأت الجلسة بكلمة قدمتها الناشطة عايدة أبو راس التي قالت:” يسعدنا جدا أن نستضيف هذا اللقاء في بلدتنا لندعم مكانة المرأة على الساحة السياسية المحلية، واعتقد انه أن الأوان لان يكون لها دورا هاما في هذه المسيرة”.

 ثم تحدثت المحامية هزار الحادي من جمعية تشرين قائلة:” لقد رأينا نحن الجمعيات القائمة على هذا المشروع أهمية لان نناقش المرشحين حول مكانة المرأة ودورها في قوائم العضوية، وكيف يتم النظر إليها، في محاولة لرفع الوعي في هذا الشأن، وكي يكون لدى مجتمعنا العربي دراية حول كيفية التعامل مع النساء من الناحية السياسية”.

يليها، تحدث رئيس بلدية قلنسوة عبد الكريم جمل قائلا:” لدي اقتناع كامل ان للمرأة دور هام على الساحة السياسية، وان تكون شريكة في صنع القرار. كان لدي محاولة لان تكون معنا مرشحة إلى أن الحظ لم يحالفنا، مع العلم انه كان لدينا النية في أن تكون في مكان مهم، ومع كل ذلك ما زلنا نبحث عن مرشحة ملائمة، حتى أنني سمعت اليوم تصريح من إحدى النساء على أنها تدرس ترشيح نفسها”.

مرشح الرئاسة لبلدية قلنسوة مصطفى ناطور قال:”” مع الأسف الشديد نرى أن النهج الانتخابي في قلنسوة وأغلبية البلدات في الوسط العربي يتم على أساس عائلي، وهذه هي إحدى الأسباب الرئيسية التي تمنع النساء الانخراط على الساحة السياسية المحلية. من ينظر إلى المقرات الانتخابية ، يرى أن من يجلس فيها هم رجال، ولا توجد نساء بينهم، وللأسف الأماكن التي يكون فيها صراع على مركز معين المرأة تكون توضع في الخلف، الأمر الذي يبين على أن الفكر المجتمعي يهمش المرأة”.

وتابع قائلا:” انا أؤمن بالفكرة المطروحة لكنها أتت في وقت متأخر، اذ لا يمكن خلال شهرين إجراء التغيير، وخاصة أن أغلبية القوائم أصبحت مركبة، والأماكن فيها قد خصصت للمرشحين المطروحين، مع انه يجب ان لا نقطع الأمل، بل العمل على تعزيز مكانة المرأة حتى تصل إلى ما تصبوا إليه”.

 أمل سلطاني من سكان الطيرة قالت:” لقد ترشحت للعضوية في قائمة “معا”، ولدي ثقة على أنني سوف أنجز الكثير في حال وان فزت في العضوية، لان هدفي خدمة المصلحة العامة. لا بد من الإشارة على أننا لا ندعم أي مرشح رئاسة، بل نسير بخطى واضحة وصريحة وبعيدة عن أي مصالح أو وعودات”.

 حسن جيوسي من سكان قلنسوة قال:” لقد قمنا بتأسيس حركة جديدة أطلقنا عليها اسم “كفى”، ونفكر بشكل جدي لان نخوض انتخابات السلطة المحلية، لا سيما أننا نؤمن بقدرات النساء وكفاءاتهن العالية في إدارة وتسيير الكثير من البرامج والمشاريع، ونؤمن بدورها السياسي، لكن في نفس الوقت لا نرى هنالك نساء جاهزات للخوض في تلك المعركة، ونأمل أن تتغير الأمور لتكون المرأة شريكة في اتخاذ القرارات”.

الناشطة محاسن رابوص من قلنسوة قالت:” انا شخصيا لا أخاف الذكور، واستطيع أن افرض نفسي على المجتمع، واستطيع أيضا أن أكون في أي مكان لإحداث التغيير السياسي، وهذا ليس لأنني محاسن رابوص، بل من منطلق إيماني بهذه الفكرة. لا بد من الإشارة والقول انه يوجد في قلنسوة نساء رائعات، وهن بحاجة للدعم بطرق مختلفة، لا أن نتحدث فقط بصورة إنشائية في القضايا النسائية، فنحن بحاجة لإخراج الأفكار إلى حيز التنفيذ”.

 في نهاية اللقاء تحدث المحامي احمد غزاوي قائلا:” نشكر كل من شارك في هذا اللقاء الهام، وسوف نواصل مسيرتنا لدعم الخطوات النسائية، حتى تحقق أهدافها التي تطمح إليها على المستوى السياسي، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهميش المرأة، بل سنستمر في عرض تلك القضية لنحدث التغيير”.

01

tnSAM_8261

tnSAM_8262

tnSAM_8268

tnSAM_8276

tnSAM_8278

tnSAM_8279

tnSAM_8280

tnSAM_8286

tnSAM_8289

tnSAM_8293

tnSAM_8294

tnSAM_8299

tnSAM_8300

tnSAM_8301

tnSAM_8302

tnSAM_8304

tnSAM_8307

tnSAM_8316

tnSAM_8332

tnSAM_8333

tnSAM_8336

تعليق واحد

  1. طبعا لازم يكون دور فعال للمراه العربيه بالسلطات المحليه وتحياتي لعايده راس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *