الاولياء المركزية تجتمع بمدراء ومربي المدارس لنظر بالتعاون والعمل المشترك
اللجنة المركزية لأولياء لأمور الطلاب في مدينة الطيبة، تعقد لقاءً أوليا مع مدراء مدارس الطيّبة ومربيين في سلك التعليم ، ذلك في مركز العلوم والفنون في المدينة.
عقدت مساء أمس الثلاثاء، اللجنة المركزية لأولياء لأمور الطلاب في مدينة الطيبة، لقاءً أوليا مع مدراء مدارس الطيّبة ومربيين في سلك التعليم ، ذلك في مركز العلوم والفنون في المدينة.
ويهدف هذا اللقاء الى تقريب وجهات النظر والتعاون المشترك ما بين الأهالي والهيئات الدراسية في مدينة الطيّبة .
وافتتح اللقاء رئيس لجنه أولياء أمور الطلاب المركزية، المحامي يوسف عمر جمعة، بكلمات ترحيبية وتحدث عن أهمية الرسالة التي يحملها مدراء ومديرات المدارس بشكل عام وفِي مدينة الطيّبة بشكل خاص ، كما وأضاف بان هذه الرسالة هي أمانة في أعناقنا وعلى كل واحد منا ان يؤدي امانته على اكمل وجه ، هذا وتطرق رئيس اللجنة عن المشاكل العالقة في سلك التعليم وكيفية معالجتها بجهود وتكاتف الهمم بين الأهالي والمدارس .
وشدد المحامي يوسف جمعه على وجود طاقم عمل في اللجنة يدمج من خلاله طاقات شابة تملك الكثير من حب العطاء والجدية في العمل .
كما وعُرضت أفكار وطروحات للعمل المستقبلي وعن اليات العمل ما بين الأهالي والمدارس . كما تحدث كل من المربين الأستاذ توفيق عازم الذي شكر اللجنة على الدعوة وتمنى لها النجاح .
واتفق كل من طاقم المربين واللجنة، عن عقد لقاء عمل على وجه السرعة لتحديد نقاط العمل والمباشرة بتنفيذ الخطوات الضرورية للمساهمة في رفع مستوى التحصيل العلمي والتربوي عند طلابنا وطالباتنا.
مع الأسف أصبحت بعض المناصب في البلد كرئاسة اللجنه الشعبيه،ورئاسة أولياء أمور الطلاب وغيرها من المناصب عبارة عن وسائل وقنوات للبروز والظهور السياسي،وممر لمحاولة الوصول إلى تزعم عائله أو الوصول إلى رئاسة البلديه مستقبلا.
فمثلا رئيس أولياء أمور الطلاب المنتخب الان،ترشح قبل عدة أشهر لرئاسة اللجنه الشعبيه،بالرغم من أن المنصبين يختلفان كليا الواحد عن الآخر.
ثم لم نسمع في هذا الجتماع،ما وضع التعليم الحالي في البلد،وما هي الآفات والمشاكل التي يواجهها التعليم،وما هي الأهداف والبرامج وسبل الخروج من الضغط القائم،وهل هناك احصائيات وارقام ودراسه علميه حياديه تعطينا خلفيه أو تقييم للوضع القائم.
اتأمل،لكن واضح أن هذه اللجان لم تعمل شيء ولم تغير شيء حتى الان،بل هي مآرب سياسيه كما ذكرت ليس الا،واوضاع مدارسنا من اسوأ الى اسوأ.
التغيير يأتي من أناس صادقين مخلصين وذو اهليه لمثل هذه الأمر والمستقبل سيكشف صحة ما اقول.
اقول بكل صراحه ليس لي اي مصلحه أو قصد إساءة لأي شخص وانما باب النقد البناء وغيرتي على هذا البلد.