اطلاق برنامج الطيبة مدينة الأولاد والشبيبة مع العديد من الفعاليّات الثقافيّة والترفيهيّة والرياضيّة

وحدة الشبيبة وقسم التربية والتعليم في بلديّة الطيبة، بالتعاون مع المجلس الطلابي البلدي، تطلق فعاليّات برنامج “الطيبة مدينة الأولاد والشبيبة”.

عممت بلدية الطيبة بيانا على وسائل الاعلام، جاء فيه: أطلقت وحدة الشبيبة وقسم التربية والتعليم في بلديّة الطيبة، بالتعاون مع المجلس الطلابي البلدي، فعاليّات برنامج “الطيبة مدينة الأولاد والشبيبة” الذي يفتتح يوم الأحد القريب 02.08.2015 ويستمر لغاية يوم الخميس 13.08.2015 ، ويشمل البرنامج العديد من الفعاليّات الثقافيّة والترفيهيّة والرياضيّة لأبناء الشبيبة والأطفال، كيوم التراث الطيباوي وسينما في الهواء الطلق وورشة طبخ صحي ورياضة التحدّي والاثارة كالتسلق بالحبال والقفز على الترامبولين وتسلق الكوماندو والأوميغا والبينتبول وغيرها، بالإضافة إلى ورشة فن الجرافيتي ودوري الشطرنج والأشغال اليدويّة وعرض ستاند أب وعرض موسيقي وعرض لحيوانات غريبة وغيرها. ويذكر أنّه سيشارك في العروضات والورشات فنانين معروفين ومبدعين كجميل معيكي ولما أبو غانم وفتنة جابر وغيرهم.

وقالت نسرين حاج يحيى، مديرة وحدة الشبيبة في قسم التربية والتعليم، أنّ هذا البرنامج يخدم كافة شبيبة وأطفال الطيبة، بحيث يوفر لهم اطاراً تربويّاً ممتعاً وآمناً لقضاء وقتاً طيباً ونوعيّاً برفقة الأصدقاء خلال العطلة الصيفيّة. وأكدت حاج يحيى أنّه تمّ استثمار وبذل جهود هائلة في اعداد البرنامج بجميع فعالياته ليكون متكاملاً وليستجيب لاحتياجات ابناء الشبيبة. ووعدت أن يجد الأطفال والشبيبة متعة حقيقيّة في كافة خبايا وتفاصيل الفعاليّات المخططة، وأن تبادر الى المزيد من البرامج الشبيهة الهادفة في المستقبل القريب، لبناء مستقبل أفضل للطيبة وأبنائها.

وباركت درية أبو عيطا، مديرة قسم التربية والتعليم، هذا المشروع مشيرة إلى أنّ القسم يشهد ثورة حقيقيّة من حيث المشاريع والبرامج التربوية، بالذات في السنتين الأخيرتين، اذ يعمل القسم كخلية نحل، وقد نجح في تطوير المشهد الثقافي والتربوي داخل المدينة، وسيستمر في هذا النهج. وأضافت أبو عيطا أنّ ميزانيّة التربية والتعليم تضاعفت في السنتين الأخيرتين، وتمّ استثمار موارد هائلة في بناء المؤسّسات التعليميّة، وعلى سبيل المثال، فقد بنيت أجنحة إضافيّة جديدة في العديد من المدارس وتمّ بناء العديد من البساتين أيضاً وتمّ كذلك تطوير المضامين والبرامج التعليميّة، إلى جانب تنظيم العديد من النشاطات والبرامج اللامنهجيّة، الأمر الذي سيكون له اثر ايجابي جدّاً على مسيرة تطوير الطيبة.