تقييم: “قرار التطعيم لمن تتراوح أعمارهم بين 15 و 12 سنة – في الشهر القادم”
بعد ساعات من الإعلان لشركة الأدوية الأمريكية فايزر عن أن لقاحها ضد فيروس كورونا وجد أنه فعال وآمن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 12 عامًا.
بحسب ما جاء بموقع N12 أن الدكتور عوفر ليفي عضو اللجنة الاستشارية التابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية التي ستقرر اذا كان اللقاح فعالا للشباب ، قال الليلة الماضية (الأربعاء) أنه يقدر أنه في غضون شهر تقريبًا ستجتمع اللجنة لمناقشة الموافقة على لقاح فايزر للأعمار من 12 عامًا فما فوق.
د. ليفي ، الذي يشغل أيضًا منصب مدير برنامج التطعيم في مستشفى بوسطن ، نتائج التجربة: وفقا للعناوين والمقالات تبدو إيجابية للغاية. آمل أن تتخذ إدارة الغذاء والدواء قرارًا بشأن الأمر في غضون شهر. لا أعرف التاريخ المحدد ، لكني آمل بشدة أن يتم ذلك في المستقبل القريب ، في غضون أسابيع قليلة “.
فيما يتعلق بقرار تطعيم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات فما فوق ، قال الدكتور ليفي: “هناك محاولات الآن لتطعيم الأطفال في سن أصغر ، حتى أقل من 12 عامًا. نأمل أن تظهر النتائج في غضون بضعة أشهر و يمكننا أن نرى ما إذا كان ينبغي الموافقة على اللقاحات, حتى في الأعمار الأصغر. ”
أشارت رئيسة خدمات الصحة العامة في وزارة الصحة ، الدكتورة شارون الراي برايس ، الليلة الماضية إلى إعلان فايزر وأكدت أن وزارة الصحة ستجري عملية احترافية وشاملة قبل اتخاذ القرار. لتطعيم الأطفال ، قالت الراي برايس: “سنراجع البيانات ونحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء ونناقش في اللجنة الاستشارية”. إذا تم استلام موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وتمت مناقشة اللجنة الاستشارية ، فسيكون من الممكن الحصول على توصية في غضون أسابيع قليلة “.
كما قالت الدكتورة الراي برايس إنها تعتقد أنه بحلول بداية العام الدراسي القادم سيكون من الممكن تطعيم الأطفال بشرط موافقة إدارة الغذاء والدواء. لم نلاحظ أي آثار جانبية حول اللقاح في هذه الفئة العمرية. من البيانات القليلة التي لدينا ، يبدو أن هذا لقاح آمن لهذه الفئة العمرية ولن نتقدم دون موافقة إدارة الغذاء والدواء. ”
وردت الدكتور الراي برايس على الانتقادات الموجهة لخطة شراء عشرات الملايين من اللقاحات الإضافية قائلاً: “اللقاحات التي نتحدث عنها ليست فقط من شركة فايزر ، ولكن من مختلف الشركات والمنصات. نحن نتطلع إلى الأمام ونريد أن نعد إسرائيل بأفضل طريقة لمواجهة أي تحد – متغير أو آخر أو انخفاض في مستوى الأجسام المضادة “.
