أخبار عالميةالأخبار العاجلة

سعيا لاستئناف العمل – بوينغ وإيرباص تدرسان كيفية انتشار كورونا على طائراتها!

تدرس بوينغ وإيرباص كيف يمكن أن ينتشر فيروس كورونا على طائراتها، وتتخذان نهجا لتطوير طريقة لتقليل المخاطر إلى أدنى حد أثناء البحث عن طريقة لاستئناف العمل وسط الوباء.

وتحاولان تحديد كيفية تحرك الفيروس داخل مقصورة الطائرة، وتجربة استخدام الأشعة فوق البنفسجية (UV) لقتل أي جزيئات تترك على الأسطح بواسطة الركاب المصابين.

وتواصلت الشركتان مع الأكاديميين والأطباء والمهندسين والشركات الخاصة ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) للمساعدة في جهودها، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.

وانخفض السفر الجوي في الوقت الذي يحاول فيه المسؤولون الصحيون في جميع أنحاء العالم وقف انتشار فيروس كورونا، الذي عبر العالم بسرعة أثناء انتقاله من بلد إلى آخر على متن طائرات تقل الركاب المصابين.

وعلى الرغم من تقنية دوران الهواء عالية الكفاءة في الطائرات، لا توجد حاليا طريقة لضمان المسافة الاجتماعية على الطائرات.

وأثبت التباعد الاجتماعي طريقة فعالة لإبطاء انتشار فيروس كورونا الجديد. ويُظهر تتبع العدوى الآن بوضوح أن حصيلة الفيروس، ظلت أقل في أجزاء من العالم التي فرضت قيودا على الاتصال في وقت مبكر، في هذا الوباء.

ولكن، لا توجد مساحة للمسافة الاجتماعية على الطائرات، حيث تفصل صفوف المقاعد زهاء 30 بوصة.

وسيتطلب وضع مسافة 6 أقدام بين الركاب – على الأقل من الأمام إلى الخلف – ترك صفين فارغين بين كل مجموعة من المسافرين.

وتأمل بوينغ وإيرباص في إيجاد حل أكثر دقة، من خلال الدراسة الدقيقة لكيفية تصرف الفيروس داخل الطائرات. والخطوة الأولى هي معرفة كيفية تحرك الفيروس على الطائرات.

وجُهّزت الطائرات بأنظمة تهوية عالية الطاقة تحل محل كل الهواء في المقصورة، زهاء 15 مرة في الساعة. وهي مصممة بشكل خاص وفعال لإزالة البكتيريا والفيروسات من الهواء.

ولكن القلق هو أن السعال أو العطس للراكب القريب يمكن أن يصيب شخصا ما، قبل وقت طويل من تصفية الهواء.

ووجدت الدراسات السابقة للسارس – وهو فيروس كورونا آخر انتشر في عامي 2002 و2003 – أن الركاب الجالسين بالقرب من شخص مصاب هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض من أولئك الذين يجلسون بعيدا.

وقد ينطبق الأمر نفسه على SARS-CoV-2، الذي يسبب “كوفيد-19″، ولكن شركات الطيران تبحث عن مصممين لعمل نماذج رياضية محددة لانتشار الفيروس الجديد على طائراتها، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.

وستتمثل المرحلة الثانية في تحديد طرق منع انتشار فيروس كورونا أثناء الطيران.

وتستمر الدراسات في دعم قدرة الأقنعة – حتى القماش – لمنع انتشار الفيروس، ويوصي الخبراء بضرورة تغطية الوجه للسفر الجوي.

وأعربت بوينغ عن اهتمامها باستخدام الأشعة فوق البنفسجية لتخليص طائراتها من فيروس كورونا.

وقال الدكتور كارل ليندن، مهندس بيئي في جامعة كولورادو بولدر، لصحيفة وول ستريت جورنال، إن بوينغ اتصلت به بشأن عمله، وتريد “التحرك بسرعة كبيرة” لتحديد الجرعة المناسبة من ضوء الأشعة فوق البنفسجية للتخلص من فيروس كورونا بأمان على الطائرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *