أخبار رياضيةالأخبار العاجلة

توقعات بإمكانية استئناف الدوري الألماني في منتصف مايو

 تأمل أندية كرة القدم الألمانية في استئناف النشاط حتى لو كان ذلك يعني اللعب دون مشجعين بعدما قال وزير الصحة ومجموعة من المسؤولين إنه من المحتمل استئناف المباريات بدءا من التاسع من مايو أيار.

وتوقف الدوري منذ منتصف مارس آذار بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد الذي أصاب أكثر من 143 ألف شخص في ألمانيا وقتل أكثر من 4500.

وأعلن رئيس ولاية بافاريا ورئيس ولاية نورد راين فستفاليا يوم الاثنين أن أي استئناف للدوري سيكون دون مشجعين ولن يحدث ذلك قبل التاسع من مايو أيار.

ووجدت البيانات ترحيبا من أندية ورابطة الدوري التي ستجتمع يوم الخميس لبحث تمديد فترة التوقف لما بعد 30 أبريل نيسان.

وقالت الرابطة في بيان يوم الثلاثاء ”هذه التعليقات تمثل أنباء جيدة لكرة القدم للمحترفين. تدرك الرابطة والأندية حجم المسؤوليات“.

وأضافت ”لا أحد يحبذ مباريات بدون جماهير. وبالنسبة لبعض الأندية تشكل هذه الوسيلة الوحيدة لضمان الاستقرار المالي للموظفين“.

وقال كارل هاينز رومنيجه الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ في بيان ”هناك الكثير من المؤشرات الإيجابية جدا بخصوص استئناف الموسم.

”من المهم الالتزام بأي تعليمات قانونية أو طبية فيما يتعلق بخفض نسبة المخاطر الصحية“.

ورحّب بروسيا دورتموند بالأمر أيضا وقال إن الساسة اقتنعوا بخطط رابطة الدوري وبات الآن مطلوبا من الأندية التمسك بتنفيذ ذلك.

وقال هانز يواخيم فاتسكه الرئيس التنفيذي لدورتموند ”هذا يوضح اقتناع الساسة إذا كان يعني إمكانية بدء اللعب من التاسع من مايو.

”لو لم تكن رابطة الدوري تملك فكرة واضحة لاتخذ الساسة قرارا مختلفا. لدينا الآن التزامات يجب تنفيذها“.

وأبلغ ينس سبان وزير الصحة الألماني صحيفة بيلد يوم الأحد أن استئناف الدوري في التاسع من مايو سيعتمد على مدى خطورة انتشار العدوى.

وقال سبان ”الشيء الحاسم سيكون انخفاض خطورة انتشار العدوى“.

ويتصدر بايرن الدوري بفارق أربع نقاط على دورتموند قبل تسع جولات من الوصول إلى خط النهاية.

وحذرت رابطة الدوري من أن العديد من الأندية في الدرجتين الأولى والثانية تواجه غموضا في المستقبل المالي وستواجه بعض الأندية مأزقا كبيرا في حال عدم استئناف النشاط بحلول يونيو حزيران.

واستعادت بعض المتاجر في ألمانيا نشاطها هذا الأسبوع بعد شهر من العزل العام بالاتفاق بين قادة 16 ولاية في البلاد في محاولة لتجنب الركود الاقتصادي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *