40 حزبا في انتخابات الكنيست الـ 21 من بينهم قائمتين عربيتين

الأحزاب العربية تخوض انتخابات الكنيست الـ21، بقائمتين منفصلتين، قائمة تحالف الجبهة والعربية للتغيير، وقائمة تحالف الموحدة والتجمع، اللتان شُكلتا في أعقاب تفكيك القائمة المشتركة التي كانت ممثلة بـ13 نائبا في انتخابات 2015.

 يخوض إنتخابات الكنيست الحادية والعشرين، التي انطلقت اليوم منذ الساعة السابعة صباحا، أربعون حزبا، إلا أن توقعات استطلاعات الرأي العام، تفيد بأنه قد يتجاوز نحو ثلث هذا العدد فقط نسبة الحسم.

ويشار الى أن نسبة الحسم تبلغ حاليا 3.25% من مجمل الاصوات وان الاصوات التي تحصل عليها القوائم التي لا تتجاوز هذه النسبة تذهب هدرا ولا تؤخذ بالحسبان.

وتشارك 40 قائمة في المعركة الإنتخابية، على وقع المنافسة بين معسكري اليمين، إذ يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ، للاحتفاظ بمنصبه لولاية خامسة.

قائمتان عربيتان

وتخوض الأحزاب العربية انتخابات الكنيست الـ21، بقائمتين منفصلتين، قائمة تحالف الجبهة والعربية للتغيير، وقائمة تحالف الموحدة والتجمع، اللتان شُكلتا في أعقاب تفكيك القائمة المشتركة التي كانت ممثلة بـ13 نائبا في انتخابات 2015.

وتجدر الإشارة إلى أن قائمة الجبهة والعربية للتغيير بزعامة أيمن عودة وأحمد الطيبي (رئيس مشترك) ، ووفقا للتوقعات، ستفوز هذه القائمة بسبعة مقاعد في الكنيست.

أما القائمة العربية الموحدة، التجمع الوطني الديمقراطي بزعامة منصور عباس، تشير التوقعات الى أنها ستفوز بأربعة مقاعد.

وجهدت القائمتين العربيتين في الأيام الأخيرة، بحث المواطنين العرب على المشاركة في الانتخابات والتصويت، في حين توقعت استطلاعات الرأي العام، إنخفاض نسبة التصويت لانتخابات الكنيست، في صفوف العرب في الداخل الفلسطيني مقارنة مع الانتخابات الماضية 2015،  التي سجلت نسبة تصويت مرتفعة بلغت الـ 64%، حيث خاضت الأحزاب العربية الانتخابات بقائمة المشتركة.

الأحزاب المشاركة في الإنتخابات

أما الأحزاب المشاركة في الإنتخبات، ففي طليعتها الحزب الذي ترأس الحكومة الإسرائيلية لأربع دورات متتالية، “حزب الليكود” بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحزب اليميني الأكبر.

وتشير استطلاعات الرأي العام الى أن عدد المقاعد التي قد يفوز بها يبلغ 29 مقعدا.

وبرز حزب أزرق أبيض بزعامة، رئيس الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، المنافس الأخطر لنتنياهو.

وتشير توقعات  استطلاعات الرأي العام أن يبلغ عدد المقاعد التي سيفوز بها الحزب 31 مقعدا.

وتتمحور المنافسة على رئاسة الحكومة الإسرائيلية بين حزب “الليكود” ، وبين قائمة “أزرق أبيض” التى تضم 3 أحزاب، منها اثنان تشكلا تمهيدًا لهذه الانتخابات.

وأشارت إستطلاعات للرأي الى أن عدد المقاعد التي سيفوز بها حزب العمل بزعامة آفي جاباي، الذي حكم اسرائيل لعشرات السنين، سينخفض من 18 مقعدا الى عشرة مقاعد.

أما حزب اليمين الجديد بزعامة نفتالي بينيت وايليت شاكد، اللذان إنشقا عن التيار الديني القومي، وشكلا حزبا يمينيا متطرفا جديد لإستمالة الناخبين في الدوائر الأكثر ميلا للعلمانية.

وتشير إستطلاعات للرأي أن حزب اليمين الجديد سيفوز بـ6 مقاعد.

حزب زيهوت بزعامة موشيه فيلجن، حزب ديني قومي متطرف، تشير التوقعات الى أنه سيفوز بـ6 مقاعد.

حزب إسرائيل بينتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان، تشير الإستطلاعات الأخيرة الى أن هذا الحزب يتأرجح على حافة النسبة المطلوبة لدخول البرلمان في نظام التمثيل النسبي.

حزب كولانو (كلنا) بزعامة وزير المالية موشيه كاحلون،من المتوقع وفقا لإستطلاعات الرأي الأخيرة أن يفوز الحزب بنصف مقاعده العشرة الحالية فقط.

حزب التوراة اليهودي المتحد بزعامة يعقوب ليتسمان، ومن المتوقع وفقا لإستطلاعات الرأي أن يفوز الحزب بستة أو سبعة مقاعد في الكنيست.

الإتحاد اليميني بزعامة الحاخام رافي بيريتس، تشير التوقعات الى فوز هذا الحزب بسبعة مقاعد.

حزب ميرتس اليساري، بزعامة تمار زاندبرغ، الذي لم يشارك في أي حكومة ائتلافية في العقدين الأخيرين، من المتوقع أن يفوز بخمسة أو ستة مقاعد في الكنيست. جدير بالذكر أن هذا الحزب .

حزب شاس بزعامة وزير الداخلية آرييه درعي، المتحالف هذا الحزب مع حزب التوراة اليهودي المتحد، تشير الإستطلاعات أنه سيفوز بخمسة أو ستة مقاعد في البرلمان.