أخبار محلية

وما الحياة الا وقفة عز- تمديد اعتقال الشاب كمال زيدان من بيت جن لرفضه التجنيد الإجباري!

محكمة تل أبيب العسكرية تمدد  اعتقال الشاب كمال زيدان من قرية بيت جن الرافض للتجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي.

 كمال زيدان

مددت محكمة تل أبيب العسكرية اعتقال الشاب كمال زيدان من قرية بيت جن الرافض للتجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي.

ويشار إلى أن كمال، ابن الثمانية عشر عامًا، اعلن رفضه  القاطع للامتثال لأوامر التجنيد الإجباري المفروض على كاهل الشباب العرب الدروز منذ سنة 1956، ودخل السجن في يوم 09/01/2019، ثمنًا لوطنيته الفلسطينية وقوميته العربية ودرزيته، غير آبه بالنتائج، مسجلا الشجاعة والوطنية.

وقال زيدان  للقاضي خلال جلسة المحكمة:”أنا العربي الفلسطيني لن أخدم جيشكم وأطلب إسقاط أمر التجنيد عني”.

وقال زيدان للقاضي أيضًا:”كيف أخدم وأنتم من قتل وذبح وهجّر شعبي، كيف أخدم وأنتم من سلبتم وصادرتم أرضي، كيف أخدم وقد بنيتم كيانكم على أنقاض حلمي، لن أخدم وإن كان لا بدّ من السجن فليكن لي منه حِصّة أسوة بمئات آلاف الأحرار من أبناء شعبي”.

وكان الشاب  كمال زيدان، قد عمم رسالة، قبيل اعتقاله، قال فيها:  “إلى كل من يهمه الأمر، أنا الموقع أدناه كمال يامن زيدان، أعلن بهذا رفضي القاطع للامتثال لأوامر التجنيد الإجباري المفروض على كاهل الشباب العرب الدروز منذ سنة 1956، كعربي أرفض أن أُحارب أبناء أمتي، كفلسطيني أرفض أن أُحارب أبناء شعبي، كدرزي أرفض أن أكون مرتزقًا، وأن أقدم خدمات أمنية للدولة اليهودية، كرياضي ولاعب كرة قدم أرفض العنف بكل أشكاله، عنف الاحتلال، العنف العنصري، العنف ضد المستضعَفين، نعم أرفض أن أكون جزءًا من عصابات تأطرت تحت ما يُسمى جيش، يعمل جاهدًا لحماية ما تم نهبه وسرقته من حياة وممتلكات وماضي وحاضر أبناء شعبي، أرفض لأن حقوقي متأصلة كمواطن في أرضي وأرض آبائي وأجدادي، أرفض لأن تاريخي أنقى وأطهر من مصالح الأفراد، أرفض لأن ماضيَّ غير متعلق بحالات استعمارية آنية، أرفض لأن الحقيقة أقوى من الواقع، أرفض لأنني ابن هذه الأرض، وصاحبها وأعشقها كما لا يستطيع أن يعشقها البولندي والكشميري والطجكستاني والأميركي والفرنس والبريطاني وكل المهاجرين الذين أتوا طامعين بتاريخها، أرفض لأنني من أل تراب، ولون بشرتي من لون تراب فلسطي “.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *