بدء الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب حول فلسطين
بدء الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية، بناءً على طلب دولة فلسطين.
بدأ مساء اليوم الأحد، الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية، بناءً على طلب دولة فلسطين.
ويبحث الاجتماع، الذي يعقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة الصومال، آخر مستجدات وتطورات الأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية سياسيا، وماليا، واعلاميا، خاصة في ضوء نتائج الانتخابات الاسرائيلية الأخيرة والاجراءات المتواصلة ضد الشعب والاقتصاد الفلسطيني .
وزير خارجية الصومال: القضية الفلسطينية هي قضية أساسية لنا وهي تواجه أكبر خطر
وقال رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية على مستوى الوزراء، وزير خارجية الصومال أحمد عيسى عوض، إن القضية الفلسطينية هي قضية أساسية بالنسبة لنا وهي تواجه أكبر خطر، ويجب على المجتمع الدولي أن يقف إلى جانب القضية الفلسطينية.
وأضاف، “إذا تم تصفية القضية الفلسطينية لن يرحمنا أحد، وندعو أشقائنا العرب للوقوف وقفة أكثر جدية إلى جانب القضية الفلسطينية وأن نضع آلية فعالة وجادة لتنفيذ القرارات المتصلة بالقضية الفلسطينية، لأن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بحل القضية الفلسطينية بشكل شامل”.
أبو الغيط: قضية العرب الأولى تمر بظرف غاية في الدقة وتتعرض لمحاولات تصفية حقيقية
بدوره، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن قضية العرب الأولى تمر بظرف غاية في الدقة يتطلب منا تظافرا وتنسيقا على أعلى الدرجات ويستحق أن ننحي أي خلاف جانبا لنركز على وضع القضية الفلسطينية في سلم أولوياتنا فهي تتعرض لمحاولات تصفية حقيقية.
وأضاف: إن الدعم العربي للقضية الفلسطينية وركائزه المعروفة ثابت وراسخ، وستظل الجامعة العربية مركزا للإرادة الجامعية للدول الأعضاء في وقوفها مع الحق الفلسطيني ودفاعها عنه.
وشدد أبو الغيط على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له في المرحلة الحالية من تضييقيات تحمله أعباء فوق عبء الاحتلال، وضغوطا اقتصادية، إضافة إلى صنوف القمع.
وأكد أن دعم صمود الشعب الفلسطيني هو حق وواجب على العرب، الذي يجب عليهم أن ينشطوا لمواجهة مساعي دولة الاحتلال بمساندة الولايات المتحدة لتقنين واقع غير شرعي، وللأسف هناك بعض دول العالم افتتحت مكاتب تمثيلية لها في القدس المحتلة في مخالفة صريحة للقوانين الدولية.
“أبو مازن”: إسرائيل نقضت الاتفاقيات ونطلب شبكة أمان عربية
في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، المنعقد في القاهرة بدعوة من دولة فلسطين، دعا الرئيس محمود عباس الدول العربية إلى تقديم الدعم السياسي وتوفير شبكة أمان مالية للسلطة الفلسطينية.
وأكد الرئيس إصراره على المصالحة، “رغم رفض حماس لها وبحثها عن تهدئة هنا أو هناك”.
كما عبّر عن رفض فلسطين لضم إسرائيل أراض عربية محتلة، وقال: “لا نقبل بضم إسرائيل للقدس. لا نقبل بضم الجولان ومزارع شبعا اللبنانية”.
واتهم “أبو مازن”، الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب بالانقلاب على كل ما وعدت به الفلسطينيين، قائلا: إنها اتخذت قرارات مخالفة للقانون الدولي.
كما اتهم إسرائيل بعدم تطبيق قرارا دوليا واحدا منذ عام 1947، مضيفا أن إسرائيل نقضت جميع الاتفاقيات المبرمة بيننا وبينها، وتنتهك اتفاقية باريس باقتطاعها أموال المقاصة.
واتهم نتنياهو بالتهرب من استحقاقات التسوية، قائلا: “نتنياهو لا يؤمن بالسلام ويتذرع بعدم وجود شريك فلسطيني”.