هكذا احتوى “الموساد” ازمة باب الرحمة والتدهور في غزة
احتواء الازمة من خلال سلسلة من الاتصالات اجراها كوهين وبن شبات مع القاهرة والأردن، توصلا من خلالها إلى ترتيبات مع حركة حماس في قطاع غزة، ومع السلطة الفلسطينية في رام الله والوقف الإسلامي في القدس.
كشفت مصادر اسرائيلية بان رئيس الموساد يوسي كوهين ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات قد نجحا في وقف التدهور حول محيط غزة الأسبوع الماضي وفي منطقة باب الرحمة في القدس.
وجاء احتواء الازمة من خلال سلسلة من الاتصالات اجراها كوهين وبن شبات مع القاهرة والأردن، توصلا من خلالها إلى ترتيبات مع حركة حماس في قطاع غزة، ومع السلطة الفلسطينية في رام الله والوقف الإسلامي في القدس.
ووفقا لزعم الموقع الاستخباري الاسرائيلي “ديبكا” فقد جاءت التفاهمات التي تم التوصل اليها حول باب الرحمة كما يلي:
1. قبلت الأردن الموقف الاسرائيلي الذي يعتبر باب الرحمة ليس مكانا للعبادة، واقترحت اسرائيل ان يفتح باب الرحمة الذي كان مغلقا منذ فترة طويلة للزيارات .
2. اسرائيل ابلغت الاردن انها لن تسمح بتغيير الوضع القائم في القدس حتى لو احتدمت المواجهات.
وزعم الموقع العبري ان الحكومة الاردنية وافقت على الموقف الإسرائيلي، مما ساهم في عودة الهدوء خاصة وان الجمعة الماضية قد مرت بهدوء في الاقصى.
اما فيما يتعلق بقطاع غزة:
وفقا للموقع العبري فقد تعهدت حركة حماس للوفد المصري الذي قام بجولات مكوكية بين غزة وتل ابيب بالاتي:
1. تم وقف “الارباك الليلي للشبان والاضطرابات على السياج حول قطاع غزة.
2. في المرحلة الثانية، سيتوقف إطلاق البالونات الحارقة وقالت حماس للوفد المصري إن ذلك سيكون تدريجيا وسيستغرق بضعة أيام حتى يتوقف إطلاق البالونات بشكل كامل.
٣ – تم تفكيك وحدة الكاوشوك.(التي تشعل اطارات على طول السياج).
4. تلتزم حماس بوقف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة إلى إسرائيل. كما تلتزم حماس بتطبيق وقف إطلاق الصواريخ على التنظيمات الأخرى في قطاع غزة.
5. سفير قطر محمد العمادي يزرو قطاع غزة لكنه لن يجلب المال. وسيقدم العمادي لقادة حماس الخطط التي عمل بها مع مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي مالدانوف فيما يتعلق بقطاع غزة .
وقد وافق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على هذه الترتيبات، التي تم تنفيذها بالفعل. ختم الموقع الاستخباري.