2أخبار محلية

لجنة الانتخابات تقرر شطب ترشح قائمة التجمع والعربية الموحدة

لجنة الانتخابات المركزية تقرر شطب ترشح قائمة قائمة التجمع والعربية الموحدة، في انتخابات الكنيست المزمع عقدها في التاسع من أبريل/نيسان.

القائمة العربية الموحدة وحزب التجمع

قررت لجنة الانتخابات المركزية، مساء اليوم الأربعاء، شطب ترشح قائمة قائمة التجمع والعربية الموحدة، في انتخابات الكنيست المزمع عقدها في التاسع من أبريل/نيسان.

واعتبر تحالف الموحدة والتجمع قرار لجنة الانتخابات بشطبه ومنعه من خوض انتخابات الكنيست امتدادًا للعنصرية ولمحاولات نزع الشرعية عن المجتمع العربي وممثليه، وأن حزب الليكود الذي قدّم الطلب يتغذى على التحريض ضدنا كعرب، ومتورّط في جرائم حرب.

د. منصور عباس، رئيس قائمة التحالف صرّح: “لم نتفاجأ بهذا القرار، توقعنا أن معظم مندوبي الأحزاب الصهيونية سيصوّتون لصالح شطبنا. من يطرح نفسه بديلا لنتنياهو وحكومته ويتصرف بشكل مختلف يثبت أن لا فرق بين بنيامين غانتس وبنيامين نتنياهو، كما قلنا في السابق. نحن قائمة عربية مدنية وديمقراطية، تسعى لتمثيل المجتمع العربي بكرامة ومسؤولية، وتطالب بحقوقه وتدعو إلى مواطنة حقيقة عادلة، ومساواة كاملة”.

د. امطانس شحادة، رئيس قائمة التجمع والمرشح الثاني في قائمة التحالف قال: “هذا القرار متوقع. تركيبة لجنة الانتخابات يهيمن عليها الفكر اليميني الفاشي كتركيبة الكنيست. قرارات الشطب ليست بأمر جديد بالنسبة للتجمع، ومحاولات شطب قائمة التحالف تأتي كونها قائمة تطرح تحديًا ديمقراطيًا حقيقيًا للمنظومة السياسية المهيمنة. والغريب أن نفس لجنة الانتخابات سمحت لأحفاد كهانا وحزبهم الفاشي بخوض الانتخابات، بينما تشطب أحزابًا ديمقراطية”.

وأكدت قائمة التحالف على ضرورة إلغاء صلاحية لجنة الانتخابات المركزية بشطب قوائم انتخابية، فهي مكونة من أحزاب سياسية ولها مصالح سياسية واعتباراتها سياسية محضة، وفي هذه الحالة الاعتبارات عنصرية باتجاهين: منح شرعية لمرشحين وقوائم عنصرية وشطب قوائم ديمقراطية تمثل المجتمع العربي بدافع الحقد العنصري.

وأضافت قائمة التحالف أنها ستستأنف على هذا القرار عن طريق مركز عدالة للمحكمة العليا.

وفي تعقيبه على شطب ترشح قائمة التجمع والعىبية الموحدة من قبل لجنة الانتخابات، قال مدير مركز عدالة، حسن جبارين، الذي تولى تمثيلها قانونيا، إن “الشطب جاء على خلفية سياسية واضحة، ظهر بشكل جلي أن اعضاء اللجنة اتخذوا قرارهم قبل سماع أي ادعاء، ولا يمكن تغيير هذه القرارات بالمنطق والعقل لأنها غير خاضعة لأي منهما، بل تخضع لاعتبارات سياسية يحددها اليمين والشعبويين في إسرائيل”.

ومن جانبها، عقبت قائمة “الجبهة والعربية للتغيير” على قرار لجنة الانتخابات المركزية شطب قائمة الإسلامية الجنوبية والتجمع، مؤكدة أن هذا القرار السياسي هو حلقة من مسلسل نزع الشّرعيّة عن المواطنين العرب وعن قياداتهم المنتخبة، ومن جوقة التحريض التي يقودها رئيس الحكومة نتنياهو، والتي تتماهى معها معظم أحزاب السلطة في محاولة رخيصة لاستمالة أصوات اليمين العنصري.

وقالت:” نرفض الموازاة بين من ينشد السلام والمساواة والاندماج في دولة المواطنين، وبين من يدعو للترانسفير والتطهير العرقي. سنواصل نضالنا ضد كل محاولات نزع الشرعية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *