أخبار محليةشؤون اسرائيلية

تقرير: نتنياهو تدخل بوزارة الاتصالات أيضا

رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد ان اضطر لترك مصبه وزيرا للاتصالات وتعيين الوزير أيوب قرا، استمر بالتدخل بما يحدث في وزارة الاتصالات.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

كشفت القناة الإسرائيلية الثانية في تقرير ان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد ان اضطر لترك مصبه وزيرا للاتصالات وتعيين الوزير أيوب قرا، استمر بالتدخل بما يحدث في وزارة الاتصالات.

وذكرت القناة الثانية انه على سبيل المثال، في عام 2017 على خلفية الازمة حول القناة 20 المعروفه يتعاطفها مع اليمين، حث نتنياهو قرا على الغاء مجلس الكوابل والاقمار الصناعية، ومنظم شركة يس، التي بملكية رجل الاعمال شاؤول الوفتش تماما.

ويشار الى ان نتنياهو ترك هذا المنصب على خلفية نشر قضايا حول انشغال مكثف لرئيس الحكومة في عالم الاتصالات.

وذكرت القناة الثانية ان قانون بالخصوص، قدمه رئيس لجنة الاقتصاد البرلمانية ايتان كابل، جعله يتوقف عن التدخل خصوصا حين شعر ان مضمون التشريع والعملية العاجلة لسنه كانت موجهة له. تدخل نتنياهو وفقا للتقرير كان بتوقيت دقيق، وقت الكشف عن قضية دمج بيزك-يس التي تحولت كجزء من التحقيقات بالملف 4000، لكن حتى الان لم توجه شبهات لنتنياهو بالقضية في هذه المرحلة.

وذكر تعقيب حزب الليكود على ما ورد :”هراء، هذه محاولات لاختلاق عناوين فارغة من فراغ، بهدف إخفاء السؤال الأهم في هذه الانتخابات: هذه حكومة يمين برئاسة نتنياهو أو حكومة يسار برئاسة غانتس ولابيد بدعم الأحزاب العربية”.

وفي تعقيب وزارة الاتصالات ومكتب الوزير قرا ذكر :”مكتب الوزير والوزارة لا يعرفون عن مثل هذه الاحداث. قانون اتحاد مجالس الاتصالات وضع في لجنة الاقتصاد كجزء من قانون التسويات الاقتصادية لوزارة المالية وليس لوزارة الاتصالات او أي أحد من وزارة الاتصالات”.

رئيس لجنة الاقتصاد البرلمانية ايتان كابل قال في رده :”مع دخول أيوب قرا لمنصبه وزيرا للاتصالات احد القضايا الأولى التي تحدثنا انا وهو عنها ، وطلب بذل اقصى الجهود لتعجيلها هو حل مجلس الكوابل وإقامة “اتحاد المجالس”. فهمت فورا انه ليس اكثر من رسول، لانه لم يكن لديه ادنى فكرة عما يدور الحديث هنا. كان من الواضح لي انه يوجد هنا قرار حازم بالسيطرة السياسية على المجلس- وبالتالي انهاء السيطرة على جميع وسائل الاتصال في إسرائيل، لذلك قمت بمنع الطلب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *