أخبار رياضية

مورينيو وريال مدريد: خطوة واحدة قبل “العودة المدوية”

أكدت صحيفة الصن البريطانية، الأربعاء، أن نادي ريال مدريد الإسباني يجري مفاوضات مع مدرب مانشستر يونايتد المقال، جوزيه مورينيو، من أجل الفوز بخدماته، لكن ثمة عقبة واحدة تعترض هذه المفاوضات.

 مورينيو

ويقود النادي المالكي، الأرجنتيني سانتياغو سولاري، وهو ثاني مدرب منذ انطلاق الموسم الحالي، وذلك بعد سلسلة نتائج مخيبة، كما أنه متخلف بـ10 نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة، بعد الهزيمة أمام ريال سوسيسداد، في إطار الجولة الثامنة عشرة من الدوري المحلي، هذا الأسبوع.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، يريد استقطاب مورينيو، مشيرة إلى أنه أجرى اتصالات مع وكيل أعماله.

وكان النادي الإسباني عيّن مورينيو في عام 2010، حيث تمكن من حصد عدد من الألقاب، مثل كأس ملك إسبانيا عام 2011، والدوري الإسباني عام 2012، وغادر في 2013، بعد موسم هزيل خرج فيه النادي الملكي خالي الوفاض، ولم يرد رئيس النادي حينها مغادرة المدرب البرتغالي.

ومع ذلك، ظلت علاقة الرجلين جيدة منذ ذلك الوقت.

ويعتقد بيريز أن المدرب البرتغالي قادر على إحياء حظوظ ريال مدريد في الفوز ببطولات بالموسم الحالي، على الرغم من أن مورينيو طرد من مانشستر يونايتد بسبب أداء الفريق المتواضع، الموسم الحالي.

لكن ثمة عقبة تعترض إتمام الصفقة بين الطرفين، وفق “الصن”، إذ لا يمكن لمورينيو أن يقبل عرضا في الوقت الحالي، لأنه منغمس في محاولة تسوية أتعابه المالية مع ناديه السابق، مانشستر يونايتد.

ومن المقرر أن يستلم مورينيو مبلغ 19 مليون دولار أميركي من النادي، وقد طلب وكيله، خورخي مينديز، عقد اجتماع مع نائب الرئيس التنفيذي، إد وودوارد، من أجل البحث في التفاصيل النهائية لإنهاء المسائل المالية.

وقالت الصحيفة إن المدرب البرتغالي تلقى 4 عروض للتدريب، من بينها عرض من نادي بنفيكا البرتغالي الذي دربه قبل نحو عقدين من الزمن.

وقضى مدرب نادي تشلسي السابق عامين ونصف العام في “أولد ترافورد”، حيث فاز بكأس رابطة المحترفين وكأس “يوروبا ليغ”، لكن أداء “الشياطين الحمر” كان باهتا هذا الموسم تحت قيادته، إذ يحل سادسا على سلم الترتيب.

يشار إلى أن عودة مورينيو إلى صفوف الفريق الملكي قد تكتنفها صعاب من نوع آخر أبرزها سوء علاقته بعدد من اللاعبين الذين سبق لهم قيادتهم في فترته السابقة، أبرزهم قائد الفريق سيرخيو راموس.

 مورينيو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *