وزيرة عراقية تستقيل لانضمام شقيقها لداعش
وزيرة التربية العراقية، شيماء الحيالي، تقدم استقالتها إلى رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، على خلفية أخبار تفيد بصلة شقيقها الأكبر، ليث، بتنظيم داعش.
قدمت وزيرة التربية العراقية، شيماء الحيالي، استقالتها إلى رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، على خلفية أخبار تفيد بصلة شقيقها الأكبر، ليث، بتنظيم داعش.
وقالت الحيالي، في بيان نشرته على صفحتها في موقع فيسبوك،: “ابتلانا الله بخطف الإرهابيين لأهل نينوى الكرام وإجبارهم على العمل في وظائف مدنية، ومنهم أخي الذي أجبره داعش تحت التهديد على العمل في دائرته التي يعمل فيها قبل وبعد التحرير”، مشيرة إلى أن محرضين نشروا مقطعا مصورا مجتزءا لبيان صلة أخيها بتنظيم داعش، وذلك وفقا لما ذكرته روسيا اليوم.
وأضافت وزيرة التربية والتعليم، أن حالة أخيها مثلها مثل عشرات الآلاف من الحالات، التي اضطرت للبقاء في وظائفها تحت سلطة قوة احتلال، ولا يمكن لمن خضع لهذه السلطة دون إرادة منه أن يعاقب لمجرد اضطراره للبقاء.
وقالت في بيانها: “أُعلن للجميع أنني أضع استقالتي بين يدي رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي للبت فيها فور تأكده من أية علاقة تربطني بالإرهاب أو الإرهابيين لا سمح الله”، كما أعلنت تبرؤها من أي إرهابي أو مجرم تلطخت يده بدماء العراقيين.
وتأتي الاستقالة بعد 4 أيام فقط من تقلد الوزيرة لمنصبها، حيث منحها البرلمان العراقي الثقة يوم الثلاثاء الماضي.
وتداولت مواقع التواصل أنباء تزعم بأن ليث الحيالي، وهو شقيق الوزيرة، كان قياديا في تنظيم داعش إبان سيطرته على الموصل.