3أخبار محليةفلسطين 67

“حد السيف”- اين افراد الخلية؟

بعد ان كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس صور افراد الوحدة الاسرائيلية الخاصة التي تسللت الى شرق خانيونس الاحد الماضي، وطلبت من المواطنين في كل اماكن تواجدهم المساعدة بتقديم معلومات عن هؤلاء الاشخاص… اصبحت صفحات التواصل الاجتماعي منارة لمحاولة الوصول الى هؤلاء الافراد بصورهم الواضحة جدا وبجودة عالية.. 

القسام تنشر صورا وتفاصيل جديدة عن عملية خان يونس

“حد السيف” انتشرت في شوارع قطاع غزة حيث قامت الاجهزة الامنية بتوزيع منشورات ملونة تحمل صور افراد الخلية التي قد يكون بعض افرادها او جميعهم ما زالوا في قطاع غزة..من جانبها، طالبت هيئة الرقابة العسكرية الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي جمهورها بحظر التعامل مع اعلان كتائب القسام، وعدم نشر تلك الصور والمعلومات عن الأشخاص الذين ظهروا سواء عبر المواقع أو منصات التواصل الاجتماعي، داعية وسائل الإعلام والجمهور الإسرائيلي التصرف بمسؤولية.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال: “يمنع نشر أي مواد أو تفاصيل تتعلق بما نشرته حماس ويمنع تدول ما نشر”.

ومع ذلك، لم تلتزم صحيفة “معاريف” بقرار حظر النشر كاملا، حيث تصدر صفحتها الاولى صورة ظللت فيها صور الاشخاص بعنوان “مكشوفون”….

ولم يلتزم موقع “واللاه” العبري ايضا بالتعليمات، حيث نشر خبرا حول عملية “حد السيف” وظللت صور الاشخاص ولكنه كشف عن معلومات جديدة حول البيت المستأجر الذي كان يسكنه افراد الخلية.

كما نشرت صحيفة “يديعوت احرونوت” صور افراد الخلية وهي مظللة وتحدثت عن قضية ان الصور لم توزع على نطاق واسع، في محاولة لتهدئة جمهورها، ورأب الصدع بينه وبين ثقته بجهاز الامن، ورأت ان حماس لم تقم حماس بعدْ بفك شيفرة العملية كاملة.

وكانت قد نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، امس الخميس، صورا قالت إنها لأفراد الوحدة الإسرائيلية الخاصة، التي تسللت إلى شرق خانيونس في قطاع غزة، الأحد الماضي 11 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، طالبة من المواطنين “في كل أماكن تواجدهم”، إلى مساعدتها بتقديم أية معلومات بخصوصهم.

الكتائب أكدت في بيانها الذي عنونته بـ (بيان رقم 3) وصولها لمراحل متقدمة في كشف خيوط العملية الخاصة والخطيرة التي باشرت قوة إسرائيلية خاصة بتنفيذها وتم اكتشافها مساء يوم الأحد 11/11 شرق خانيونس.

ويظهر من بيان القسام “الثالث” عدة دلالات مهمة وخطيرة، وفق الخبير الأمني والاستراتيجي إبراهيم حبيب.

أما الدلالة الأولى: فهي أن المعركة لا تزال قائمة والمقاومة يدها على الزناد ولا تخشى التهديدات الإسرائيلية

الدلالة الثانية: أن المقاومة باتت على علم بكل تفاصيل العملية وهويات مُنفذيها الذين لطالما حاولت اسرائيل وأجهزتها الأمنية إخفائها وتضليل جمهورها، ولكن المقاومة وضعتهما في مواجهة بعضهما البعض مما إضطر قيادة الجيش الصهيوني لاصدار بيان للجمهور بعدم التعاطي مع بيان القسام.

الدلالة الثالثة: تطور مسار التحدي لدى المقاومة بوضعها أعضاء المجموعة الستة ضمن قائمة للمطلوبين.

الدلالة الرابعة: تحدي إلكتروني استخباري جديد من خلال دعوة الجمهور الفلسطيني للتعاون والإدلاء بأي معلومات خاصة بالعملية على أرقام هواتفها وموقعها الالكتروني الخاص بالتواصل.

من جهته، أكد الخبير الأمني محمد أبو هربيد أن العملية الأمنية الإسرائيلية لم تنته بخروج القوة الإسرائيلية وانسحابها بتغطية سلاح الجو الإسرائيلية وخسارتها الميدانية، بل تواصل المقاومة تفكيك البيئة التي حضنت هذه القوات من أدوات وعملاء وسيارات وبيوت، وهو ما يخشاه العدو.

 

روابط ذات صلة

“القسام”: هؤلاء أفراد القوة الإسرائيلية التي تسللت للقطاع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *