أخبار الطيبةالرياضة في الطيبة

خسارة مؤلمة لفريق شبيبة شباب الطيبة

خسارة قاسية لفريق شبيبة شباب الطيبة بقيادة المدرب “وسام مصاروة” من فريق “هود هشارون” بالنتيجة رباعية نظيفة رغم الاداء الرائع للفريق الطيباوي في الشوط الأول.

خسر فريق شبيبة شباب الطيبة بقيادة المدرب “وسام مصاروة” من فريق “هود هشارون” بالنتيجة رباعية نظيفة، رغم الأداء الرائع للفريق الطيباوي في الشوط الأول.

 وهذه الخسارة هي الاولى للفريق الطيباوي في الدوري الممتاز هذا الموسم بعد ان لعب مبارتين، انتصر في مباراة وتعادل في المباراة الثانية، وبالنسبة لفريق “هود هشارون” هو الفوز الأول بالنسبة له هذا الموسم وكان على فريق شبيبة شباب الطيبة بعد مرور جولتين وسقط فريق “هود هشارون” في الجولتين دون ان يجلب النقاط.

بدأت المباراة باداء رائع يقدمه لاعبي  الفريق الطيباوي، حيث وصل وهدد مرمى الخصم لكن لم يحولوا الفرص الى اهداف، لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي بدون اهداف وتفوق فريق شبيبة شباب الطيبة بالاداء والخطورة.

في الشوط الثاني دخل فريق الخصم ليلعب بطريقة دفاعية عسى ان يخرج بنقطة واحد في هذه المباراة لكن سرعان ما تغيرت مجريات المباراة ليسجل فريق “هود هشارون” الهدف الأول مع بداية الشوط الثاني ومن ثم  بدأت سلسة الأهداف الغير متوقعة لينهي الحكم المباراة بنتيجة رباعية نظيفة لصالح فريق “هود هشارون” وليسجلوا اول ثلاثة نقاط على حساب الفريق الطيباوي.

وفي تعقيب للمدرب وسام مصاروة قال: “خسارة مؤلمة في الوقت المناسب بالنسبة للاعبينا، ارجو ان اللعبين تعلموا الدرس من الخسارة القاسية اليوم، رغم الأداء الممتاز الذي قدمه فريقنا في الشوط الأول وكثرة تضييع الأهداف تلقينا اهداف في الشوط الثاني، وهذا امر معروف، انه من لم يسجل اهداف في مباراة كرة القدم يستقبل الأهداف، ونحن بلا شك نعاني من ثغرة دفاعية سوف نقوم بحلها في الأيام القريبة”.

وواصل قائلا:” يجب أن يفهم اللاعبون  ان هدف فريقنا هذا الموسم هو فقط البقاء في الدوري ولا شيء اخر، هذه الهزيمة الأولى للفريق واعتقد اننا سوف نتلقى هزائم أخرى بعد، لكن انا على يقين ان فريق شبيبة شباب الطيبة سوف يبقى في الدرجة الممتازة بإذن الله”.

وانهى حديثة قائلا: “من هنا اشكر جميع المتبرعين للفريق واخص بالذكر بلدية الطيبة ورئيسها المحامي شعاع مصاروة منصور، وراعي الفريق محمد ياسين (همعدنيا) والراعي فواز مواسي (أ. باطون مواسي المصنع الجديد في الطيبة)”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *