أخبار محلية

عمال مهن الطب الداعمة لليوم الثالث يواصلون بإضرابهم

عمال مهن الطب الداعمة بإضرابهم، في اطار الاضراب اكثر من 5000 عامل من المختصين بالعلاج الطبيعي (فزيوترابيا)، أخصائي التغذية، المعالجين بالتشغيل، المعالجين بالاتصال وفنيي الأسنان، المعالجين بالفنون وأخصائي علم الجينات الذين يعملون من قبل وزارة الصحة بضمنهم العاملين في خدمات الصحة الشاملة “كلاليت”، صندوق المرضى “مؤوحيدت”، مستشفى هداسا ومستشفى شاعري تسيدك ومراكز الطب النفسية ومراكز أخرى لن يقدموا العلاج ولن يتواجدوا في اماكن عملهم.

تدليك

يواصل عمال مهن الطب الداعمة بإضرابهم، الذي دخل اليوم الثلاثاء، يومه الثالث، في اطار الاضراب اكثر من 5000 عامل من المختصين بالعلاج الطبيعي (فزيوترابيا)، أخصائي التغذية، المعالجين بالتشغيل، المعالجين بالاتصال وفنيي الأسنان، المعالجين بالفنون وأخصائي علم الجينات الذين يعملون من قبل وزارة الصحة بضمنهم العاملين في خدمات الصحة الشاملة “كلاليت”، صندوق المرضى “مؤوحيدت”، مستشفى هداسا ومستشفى شاعري تسيدك ومراكز الطب النفسية ومراكز أخرى لن يقدموا العلاج ولن يتواجدوا في اماكن عملهم.

وتعود خلفية اعلان الاضراب الى النقص الحاد في الملكات المطلوبة لاستيعاب عمال  في مهن الطب الداعمة، الامر الذي أدى الى ضغوطات كبيرة غير معهودة في العمل وأدى الى اتساع ظاهرة التشغيل المجحف، والمس بالعمال انفسهم وبجودة الخدمات التي يقدمونها لجمهور المتعالجين.

يشار الى ان الخطوات التنظيمية تأتي بعد فترة طويلة من تكرار التحذيرات من قبل لجنة العاملين في المهن الطبية برئاسة إيلي جباي، الذي حذر مرارا أمام ممثلي الدولة من مغبة انهيار جهاز المهن الطبية الداعمة بأكمله والنتائج السلبية الكبيرة المترتبة من عدم تخصيص الملكات المطلوبة لسد العجز. الا ان كافة التوجهات المتكررة للجنة العاملين لم تلقى آذانا صاغية من قبل ممثلي الدولة، وعليه اعلنت الهستدروت عن نزاع عمل في شهر يناير من العام الحالي 2018.

وكانت جهود نقابة العاملين في مهن الطب الداعمة بهدف حل هذه الأزمة من خلال المفاوضات لم تلقى تعاملا جديا من الطرف الثاني مما أدى الى اعلان الإضراب. ومن بين اسباب النزاع الاخرى التي تقف وراء اعلان الاضراب، ازدياد حالات التشغيل الالتفافية التي تهدف للحيلولة دون استيعاب هؤلاء العمال للتشغيل المباشر وللالتفاف حول القوانين والاتفاقيات الجماعية، وسط المس الخطير في القوة التنظيمية للعمال.  بالإضافة إلى ذلك ، يشكو ممثلو العمال من عبء العمل الشاق، لدرجة وصلت الى حد تعريض صحتهم للخطر، ناهيك عن تعرض العمال للتهديدات من قبل المرضى الذين لا يحصلون على العلاج المناسب بسبب القيود المفروضة عليهم من قبل الجهاز الذي يعملون فيه. لذا يدعو العمال المضربون إلى مفاوضات جدية وعملية لحل هذه القضية التي أدت إلى تطور هذه الأزمة.

د. أحمد الطيبي

الطيبي يطرح قضية اضراب موظفي المهن الطبية المساندة أمام الهيئة العامة للكنيست ويطالب بتحقيق مطالبهم

ومن جانبه طرح النائب د. أحمد الطيبي, رئيس العربية للتغيير – القائمة المشتركة, قضية عاملي المهن الطبية المساندة، في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست, وذلك في أعقاب استمرار اضراب عاملي المهن الطبية المساندة والذي يدخل اليوم الثلاثاء يومه الثالث. حيث يضرب اكثر من خمسة الاف عامل من المختصين بالعلاج الطبيعي (فزيوترابيا)، المعالجين بالتشغيل, أخصائيي التغذية، المعالجين بالفنون، المعالجين بالاتصال وغيرهم, حيث لن يقدموا العلاج ولن يتواجدوا في اماكن عملهم حتى تحقيق مطالبهم بسد النقص الحاد في الوظائف (الملاكات) المطلوبة من خلال استيعاب عمال في هذه المهن، الأمر الذي يساهم في تخفيف الضغوطات الكبيرة في العمل والكف عن المس بالعمال من جهة, وتوفير خدمات صحية بالشكل المطلوب.

وفي كلمته أمام الهيئة العامة للكنيست قال النائب الطيبي: “في يوم الاحد الفائت شرع عاملي المهن الطبية المساندة بالاضراب المفتوح نتيجة لعدم تلبية مطالبهم بتحسين شروط وظروف العمل, ويشارك في هذا الاضراب أكثر من خمسة الاف عامل من المختصين بالعلاج الطبيعي (فزيوترابيا)، أخصائي التغذية، المعالجين بالتشغيل، المعالجين بالاتصال وفنيي الأسنان، المعالجين بالفنون وأخصائي علم الجينات الذين يعملون من قبل وزارة الصحة وفي صناديق المرضى وذلك بسبب النقص الحاد في الوظائف (الملاكات) المطلوبة لاستيعاب عاملين في مهن الطب الداعمة، مما يتسبب بضغط كبير جدا وغير معهود في العمل, وكذلك اتساع ظاهرة التشغيل المجحف، الامر الذي يؤثر على العاملين انفسهم من جهة, وجودة الخدمات التي يقدمونها لجمهور المتعالجين من جهة أخرى. هذا الاضراب يأتي بعد توجهات عديدة من قبل لجنة العاملين في المهن الطبية المساندة التي حذرت مرارا وتكرارا من انهيار جهاز المهن الطبية المساندة وتأثير ذلك على الخدمات التي تتلقاها شريحة واسعة تحتاج بشكل ضروري ومتواصل لهذه الخدمات”.

وأنهى الطيبي: “نقف الى جانب العاملين في اضرابهم المحق ونطالب ممثلي الدولة بالعمل الفوري على تلبية المطالب, باستيعاب عدد كبير من العاملين حتى سد النقص الموجود وكذلك تحسين شروط وظروف العمل, وعدم السماح بالتشغيل بطرق التفافية، حتى يتمكن العاملين من تقديم خدمات طبية بالمستوى المطلوب, خاصة وأن الحديث هو عن شريحة تحتاج هذه الخدمات بشكل مُلح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *