كيف بات نجل سائق حافلة باكستاني وزيرا للداخلية ببريطانيا؟
تطبع مجموعة من المفارقات مسار ساجد جاويد، المعين حديثا وزيرا للداخلية البريطانية خلفا لأمبر راد، التي استقالت بسبب طريقة إدارتها لسياسة الهجرة.
وفيما يلي بعض الحقائق عن وزير الداخلية الجديد البالغ من العمر 48 عاما:
* شارك جاويد في الحملة المؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء عام 2016، رغم أنه قال قبل التصويت ببضعة أشهر إن “قلبه” مع الخروج من التكتل. وقال بعد إعلان النتيجة “جميعنا الآن مؤيدون للخروج”.
* هو أول من يتولى منصبا في مجلس الوزراء من الأقلية البريطانية التي ترجع أصولها لمنطقة جنوب آسيا، وذلك عندما أصبح وزيرا للثقافة في 2014.
* وصل والده إلى بريطانيا وفي جيبه جنيها إسترلينيا واحدا فقط، حيث عمل في مصنع للقطن في بلدة روتشديل قرب مانشستر بوسط البلاد. وانتقل مع عائلته التي تضم جاويد وأشقائه الأربعة إلى مدينة بريستول في جنوب غرب بريطانيا، حيث عمل كسائق حافلة قبل أن يعمل في متجر للملابس النسائية.
* قبل أن يبدأ حياته الوظيفية في مجال السياسة، عمل جاويد فيبنك تشيس مانهاتن وفي دويتشه بنك حيث ساعد على إقامة أنشطتهما في أسواق ناشئة.
* يعتبر جاويد رئيسة الوزراء المحافظة الراحلة مارغريت ثاتشر مصدر إلهامه السياسي، وكثيرا ما كان يعلق صورتها في مكتبه وهو في منصب وزير.
* في 2016، أيد جاويد ترشح وزير العمل والمعاشات السابق ستيفن كراب لتولي رئاسة حزب المحافظين بدلا من رئيس الوزراء حينها ديفيد كاميرون، مقابل وعد بتعيينه وزيرا للمالية. وانهار مسعى كراب في النهاية بسبب إخفاقه في الحصول على ما يكفي من الأصوات.
* يمثل جاويد حاليا وجه بريطانيا الحضاري ومتعدد الثقافات فهو لأبوين مسلمين لكنه لا يمارس تعاليم الدين الإسلامي، في حين أن زوجته لورا مسيحية وتذهب إلى الكنيسة.