فلسطينيو الداخل يتظاهرون غدًا مع القوى المقدسيّة تصديًا لنقل السفارة الأمريكيّة إلى القدس المحتلة والمُتابعة تدعو لأوسع مُشاركة

طاقم سكرتيري مركّبات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، يدعو إلى أوسع مشاركة في المظاهرة التي ستجري يوم غدٍ الاثنين، مظاهرة مناهضة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وبالتنسيق والشراكة مع القوى الوطنية والمرجعيات الدينية في القدس المحتلة.

دعا طاقم سكرتيري مركّبات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إلى أوسع مشاركة في المظاهرة التي ستجري يوم غدٍ الاثنين، مظاهرة مناهضة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وبالتنسيق والشراكة مع القوى الوطنية والمرجعيات الدينية في القدس المحتلة. كما أكّد الطاقم على التعاون والشراكة مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، وأثنى على تصريح رئيس اللجنة مازن غنايم، بهذا الشأن.

وستجري المظاهرة في حي أرنونا، مقابل مقر السفارة، حيث القنصلية الأمريكيّة حاليًا، الساعة الرابعة بعد الظهر. وستجري المظاهرة تحت شعار، القدس عربية فلسطينية إسلامية مسيحية، ولا لنقل السفارة الأمريكية.

ودعا طاقم سكرتيري المركّبات، الى أن يكون الملتقى عند “مجمع محطة القطارات” في القدس، عند الساعة الثالثة والنصف عصرًا، لينطلق المشاركون نحو مقر السفارة. وأكّد الطاقم على ضرورة المشاركة الواسعة في هذه المظاهرة، لتكون الصوت الرافض للسياسة الأمريكية العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني، في نقطة التماس المباشرة مع القرار العدواني الأمريكيّ.

بالتنسيق مع القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية في مدينة القدس

وكانت القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية في مدينة القدس قد أصدرت بيانا قالت فيه، إنّ قضيتنا وقدسنا اليوم، أمام مرحلة مصيرية وخطرة جدًا حيث ستقدم الإدارة الأمريكيّة المتطرفة على نقل سفارتها من تل ابيب إلى مدينة القدس، بعد إقدام رئيسها المتطرف ترامب على الاعتراف بقدسنا المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال.

وتابع البيان، أنّ هذه الخطوات المتسارعة، والتي تنقل الإدارة الأمريكيّة من الانحياز السافر لجانب دولة الاحتلال إلى مرحلة الشراكة في العدوان المباشر على شعبنا الفلسطيني. فتحت شهية الاحتلال على القيام بسنّ قوانين وتشريعات متطرفة واتخاذ قرارات عنصرية من شأنها التهويد الكامل للمدينة وجعلها عاصمة أبدية لدولة الاحتلال.

وقال البيان أيضًا إنّه من هذا المنطلق وفي ظلّ الخطوات والإعمال المتسارعة والتي تتزامن مع الذكرى السبعين لنكبة شعبنا، فأنّه يقع علينا في مدينة القدس، أنْ نكون جزءً أساسيًا من الحراك الشعبي الشامل الذي سيكون ممتدًا على طول وعرض فلسطين التاريخية، وهذا يعني أنْ نعمل على اكبر حشد شعبي وجماهيري في المظاهرة مع إخوتنا وأهلنا من فلسطيني 48.

وأثنى طاقم سكرتيري مركّبات المتابعة على التعاون والشراكة والتنسيق مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، التي تشكل مركّبا هامًا وأساسيًا في لجنة المتابعة. وأثنى المجتمعون على تصريح رئيس اللجنة القطرية، رئيس بلدية سخنين الأخ مازن غنايم، في كلمته أمام مؤتمر القدرات البشرية الثاني الذي عقد يوم الخميس في الطيبة، بهذا الشأن.

وقال غنايم في كلمته تلك، إنّ هذا المؤتمر هو من أهم المؤتمرات التي تعكس روح الشراكة بين اللجنة القطرية ولجنة المتابعة العليا. وأؤكّد من هنا على هذه الشراكة، وأنّه من الصعب جدًا على أيّ أحدٍ أنْ يمس بها، فهي شراكة كانت وما زالت وستبقى. والرسالة التي نشرت في بعض وسائل الإعلام، والمنسوبة إلى اللجنة القطرية لن تنجح في تعكير ساس العمل الوحدوي في لجنة المتابعة، قال غنايم.

روابط ذات صلة:
الاثنين المقبل- مظاهرة مناهضة لنقل السفارة الأميركية الى القدس المحتلة