أخبار محليةفلسطين 67

تعزيزات عسكرية في الجمعة الثانية من رمضان

جموع غفيرة تتوافد إلى القدس المحتلة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك،  وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة، وعمليات تفتيش دقيقة أُخضع لها المصلّين على الحواجز المقامة على مداخل القدس، والاحتلال الإسرائيلي يحول المدينة إلى ثكنة عسكرية.

الاقصى

يتوافد منذ ساعات الصباح الآلاف من المصلين الى المسجد الاقصى المبارك لأداء صلا الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في حين حول الإحتلال المدينة إلى ثكنة عسكرية، فيما  شهد حاجز “300” العسكري شمال مدينة بيت لحم،ازمة خانقة بفعل الاجراءات المعقدة التي فرضها جيش الاحتلال.

حاجز “300” وأزمة العبور الى الاقصى

وفرضت قوات الاحتلال اجراءات مشددة تجاه المواطنين المتجهين للصلاة في المسجد الاقصى في الجمعة الثانية من شهر رمضان.

وشهد حاجز “300” العسكري شمال مدينة بيت لحم، الحاجز الوحيد المؤدي الى القدس لكل محافظات الجنوب ازمة خانقة بفعل الاجراءات المعقدة التي فرضها الاحتلال، والتفتيش الدقيق وتأخير عبور المصلين دون اسباب، وعرقلة تنقلهم، دون اي اعتبار لكبار السن او النساء او الاطفال الصيام.وافاد مراسل معا ان مئات المواطنين يصطفون في طوابير بانتظار السماح لهم بالعبور، علما ان هناك تشديد على تصاريح العبور، الا لكبار السن او النساء الاطفال، حيث الصور وحدها تصف المشهد.

تعزيزات عسكرية في الجمعة الثانية من رمضان

وذكرت مصادر عبرية، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عزّزت انتشار قواتها العسكرية بمدينة القدس المحتلة، تحسبا لوقوع مواجهات بعد صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان.

وذكرت القناة الثانية في التلفزيون العبري، أن الشرطة الإسرائيلية نشرت المئات من جنودها في مدينة القدس، وقامت بفرض إجراءات أمنية مشدّدة استعدادا لمواجهات محتملة مع الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن وزير “الأمن الداخلي” الإسرائيلي، جلعاد أردان، سيعقد اليوم جلسة تقدير موقف أمنية، للاطلاع على استعدادات قواته لمواجهة أي مظاهرات فلسطينية قد تعقب صلاة الجمعة داخل ساحات المسجد الأقصى.

وتشهد مدينة القدس حالة تأهب كبيرة مع بدء توافد آلاف الفلسطينييين إليها لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى، وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة، وعمليات تفتيش دقيقة أُخضع لها المصلّين على الحواجز المقامة على مداخل القدس.

 ودفعت سلطات الاحتلال بالمئات من عناصرها المسلحة ودورياتها العسكرية والشرطية الى المدينة المقدسة، ونصبت متاريس حديدية وحواجز في مختلف الشوارع والطرقات للتدقيق ببطاقات المصلين من فئة الشبان، واحتجاز مئات البطاقات على أبواب المسجد خلال دخولهم للصلاة فيه.

وكان نحو 120 ألفاً أدوا صلاة الجمعة الاولى من رمضان برحاب الأقصى، في الوقت الذي يشارك عشرات الآلاف يوميا بمختلف الصلوات في المسجد المبارك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *