أخبار محليةفلسطين 67

“يوم الأسير الفلسطيني”- مليون حالة اعتقال

 نحو مليون حالة اعتقال وثقت منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، وكان محمود بكر حجازي الذي اُعتقل عام 1965 أول أسير فلسطيني في تاريخ الثورة الفلسطينية، فيما تعتبر فاطمة برناوي التي اُعتقلت عام 1967 أول أسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية.

اسيرة

يُصادف اليوم الموافق السابع عشر من أبريل/نيسان يوم الأسير الفلسطيني وهو اليوم الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، وفاءً للحركة الوطنية الأسيرة في معتقلات الاحتلال، وباعتبارها الجسم الذي يُمثل ديمومة النضال والمقاومة ضد الاحتلال.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في تقرير صدر عنه أن نحو مليون حالة اعتقال وثقت منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، وكان محمود بكر حجازي الذي اُعتقل عام 1965 أول أسير فلسطيني في تاريخ الثورة الفلسطينية، فيما تعتبر فاطمة برناوي التي اُعتقلت عام 1967 أول أسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية.

وأضاف أن سلطات الاحتلال تعتقل اليوم قرابة (6500) فلسطيني، من بينهم (350) طفلاً، و(62) امرأة من بينهن (21) أما، وثماني فتيات قاصرات، إضافة إلى (6) نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.

ومنذ بداية عام 2018 الجاري اعتقلت سلطات الاحتلال (1928) فلسطيني وذلك حتى نهاية شهر آذار/ مارس 2018، من بينهم (369) طفلاً، و(36) امرأة.

وأضاف نادي الأسير الفلسطيني أن من بين الأسرى (48) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من (20) عاماً بشكل متواصل، و(25) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، فيما مضى على اعتقال (12) أسيراً أكثر من ثلاثين عاماً. وهم من بين (29) أسيراً اُعتقلوا قبل البدء بتنفيذ اتفاقية أوسلو، ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنهم عام 2014 ضمن دفعات الإفراج التي تمت في إطار مسار المفاوضات. وأقدم هؤلاء الأسرى هما: كريم يونس وماهر يونس المعتقلين منذ (35) عاماً، إضافة إلى الأسير نائل البرغوثي الذي اُعتقل بشكل متواصل لمدة (34) عاماً وأفرج عنه خلال صفقة “وفاء الأحرار” ثم أُعيد اعتقاله مجدداً عام 2014 وأعادت سلطات الاحتلال حكمه السابق وهو المؤبد و(18) عاماً. لتصبح مجموع سنوات اعتقاله (37) عاماً ونصف.

وتواصل سلطات الاحتلال تنفيذ سياسة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين ففي معتقلاتها قرابة (500) معتقل إداري، من بينهم ثلاث أسيرات، واثنين من القاصرين، إضافة إلى أربعة نواب في المجلس التشريعي ما يزالوا قيد الاعتقال الإداري.

ويُشار إلى أن نحو (700) أسير يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة إلى علاج ومتابعة صحية حثيثة، منهم (26) أسيراً مصابون بالسرطان.

وخلال عام (2018) ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (215) شهيداً، منهم (77) أسيراً استشهدوا بعد قرار بتصفيتهم وإعدامهم بعد الاعتقال، و(72) استشهدوا نتيجة للتعذيب، و(61) استشهدوا نتيجة للإهمال الطبي، و(7) أسرى استشهدوا نتيجة لإطلاق النار المباشر عليهم من قبل جنود وحراس داخل المعتقلات.

أكثر من 60 أسيرة في سجون الاحتلال بينهن 6 قاصرات

ومن جانبه، قال مركز شؤون المرأة إن السابع عشر من نيسان هذا العام يوم الأسير الفلسطيني، جاء في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وتدهور الأوضاع الحياتية والمعيشية في قطاع غزة إثر الانقسام، والحصار المتواصل منذ أكثر من 11 عاماً، وما زال هناك أكثر من 60 امرأة فلسطينية يقبعون في سجون الاحتلال، بينهن 6 قاصرات، و9 مصابات، و3 نساء رهن الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة.

وبين المركز أن الاعتقالات طالت مختلف القطاعات الاجتماعية والفئات العمرية، فشملت أمهات وصحافيات وثلاثة أسيرات محررات ضمن صفقة “وفاء الأحرار”.

وتعيش هؤلاء المعتقلات في ظل ظروف مأساوية بالغة السوء، نتاج سياسة منهجية تتبعها مصلحة السجون الإسرائيلية بحقهن، حيث يحرمن من حقن في معرفة أسباب اعتقالهن، كما يحرمن من حقهن في لقاء محامي، ويحتجزن لأيام أو أشهر عدة في التحقيق، في ظل تعريضهن للتعذيب وسوء المعاملة.

وأوصح” لازالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم باعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات، سواء من الشارع أو أثناء عبورهن الحواجز أو بعد اقتحام منازلهن ليلاً، مع اصطحاب كلاب بوليسية لترهيب العائلة وتدمير محتويات المنزل.”

وأكد أن قوات الاحتلال واصلت انتهاك حقوق الأسيرات الفلسطينيات بما يخالف اتفاقيتي مناهضة التعذيب والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، التي حظرت المعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.

وطالب المركز المجتمع الدولي والمحلي بالوقوف إلى جانب المعتقلين، حتى تحقيق كامل مطالبهم العادلة، والتي كفلها لهم القانون الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والإفراج عنهم دون قيد أو شرط.

الأشقر: 511 أسيرا محكوما بالمؤبد ينتظرون صفقة جديدة

 قال الباحث رياض الاشقر الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات ان 511 أسيرا في سجون الاحتلال يقضون أحكاما بالسجن المؤبد مدى الحياة ينتظرون تنفيذ صفقة جديدة تحيي فيهم الامل بالحرية والانعتاق من السجون.

وأضاف الاشقر في تصريح صحفي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، ان اعداد الأسرى المحكومين بالمؤبدات في سجون الاحتلال ارتفعت خلال العام الماضي بإصدار 15 حكما جديدا بالمؤبدات بحق اسرى ادينوا بتنفيذ عمليات طعن او اطلاق نار ادت لمقتل اسرائيليين لتصل اعدادهم الى 511 أسيرا، منهم 48 من عمداء الاسرى وامضى اقلهم 20 عاماً خلف القضبان.

وأشار  الى ان مئات الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد، ورغم احكامهم العالية الا ان الأمل يحدوهم باستمرار بتمكن المقاومة من اتمام صفقة تبادل تضع حد لاستنزاف اعمارهم خلف القضبان، وقد ارتفعت الثقة بتحقيق هذا الحلم بعد الحرب الاخيرة على قطاع غزة، والتي اكدت المقاومة في اعقابها بانها تمتلك من اوراق القوة التي تجبر الاحتلال على تنفيذ صفقة تبادل مشرفة، قد تكون افضل بكثير من صفقة وفاء الأحرار الأولى.

وقال الأشقر ان فصائل المقاومة جميعها وفي مقدمتها حركة حماس أكدت في اكثر من مناسبة بانها تضع قضية الاسرى على سلم الاولويات، وانها لن تتوانى حين تحين الظروف المناسبة عن تنفيذ صفقة تبادل يتحرر بموجبها الاسرى القدامى واصحاب المحكوميات العالية والمرضى والأسيرات، وقبل ذلك اطلاق سراح الاسرى المحررين ضمن صفقة وفاء الاحرار الذين اعيد اعتقالهم مرة اخرى وعددهم 52 أسيراً.

وبين الأشقر إلى ان حكم المؤبد هو حكم بالسجن مدى الحياة ويحدده الاحتلال بـ 99 عاما (مؤبد عسكري)، ويفرضه الاحتلال على الأسرى الأمنيين الذين يتهمهم بقتل إسرائيليين سواء كانوا مستوطنين أو جنود، وعلى المسؤولين عن توجيه العمليات الاستشهادية التي أدت إلى قتل يهود.

570 أسيرا مقدسيا داخل سجون الاحتلال

أصدرت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين ظهر اليوم الثلاثاء، بيانا عن الأسرى المقدسيين في سجون الاحتلال، في يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم 17 نيسان.

وأوضح أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أن 570 اسيرا مقدسيا يقبعون في سجون الاحتلال، من بينهم 53 أسيرا يقضون حكما بالسجن مدى الحياة، من بينهم 74 طفلا 8 منهم داخل مراكز الأحداث و 22 سيدة.

وحول الأسرى المقدسيين أوضح أبو عصب أن عميد الأسرى المقدسيين الأسير سمير أبو نعمة معتقل منذ 20/10/1986 وقد مضى على اعتقاله 32 عاما، وأن صاحب أعلى حكم هو الأسير وائل قاسم، ويقضي حكما بالسجن المؤبد 35 مرة 50 عام وقد مضى على إعتقالة 16 عاما، وصاحب أعلى حكم بالأطفال (الطفل محمد تيسر طه 11 عاما يليه احمد مناصرة 10 سنوات و 11 شهرا)، وصاحبة أعلى حكم هي الأسيرة المقدسية شروق دويات و تقضي حكما بالسجن لمدة 16 عاما، وأصغر أسير مقدسي الشبل محمد حوشية 14 عام وقد مضى على إعتقاله عامين، وأصغر أسيرة مقدسية الزهرة منار شويكي 18 عاما  وتقضي حكما بالسجن لمدة ست سنوات، و53 أسيرا يقضون حكما بالسجن مدى الحياة، و22 أسيرة تقبعن في سجني الشارون والدامون، و68 طفلا قاصرا أعمارهم أكثر من 14 عاما و أقل من 18، و8 أطفال يقبعون في مراكز للأحداث في الداخل الفلسطيني.

وبين أن 13 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما من ضمنهم 5 من محرري صفقة وفاء الأحرار، و5 أسرى رهن الإعتقال الإداري بقرار صادر عن وزير الأمن الداخلي الإحتلالي، و7 أسرى أعيد إختطافهم من محرري صفقة وفاء الأحرار وأعيدت لهم الأحكام السابقة منذ 4 سنوات، وأسير مقدسي جريح يقبع في مستشفى سجن الرملة (الأسير أيمن الكرد)، وخمس أسيرات مقدسيات جريحات يقبعن في السجون، وأسير مقدسي معزول منذ عامين (الأسير عبد الله المغربي)، و8 أسرى مقدسيين سحبت منهم هوياتهم و يقبعون داخل السجون و يقضون أحكما عالية، و4 أسرى مقدسيين محررين مبعدين عن القدس بعد أن سحبت هوياتهم بقرار من وزير الداخلية الإحتلالي (النواب محمد أبو طير، أحمد عطون، محمد طوطح ووزير القدس السابق المهندس خالد أبو عرفة)، وأسير مقدسي محرر مبعد عن القدس و الضفة لمدة ستة أشهر (ماجد راغب الجعبة).

وأوضح أبو عصب أن الأسرى المقدسيين يتوزعون على كافة السجون، ويتركزون في السجون التالية: 145 أسيرا في سجن النقب، و85 بسجن ريمون، و75 في سجن مجدو، و72 في سجن نفحة، و22 سيدة وفتاة موزعات على سجني الشارون والدامون.

وأوضحت اللجنة أن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ مطلع العامعام 2018 الجاري 621 مقدسيا ومقدسية، وتركزت الإعتقالات في العيسوية، ومخيم شعفاط، وسلوان والبلدة القديمة، وقد خضع جميعهم للتحقيق و الإستجواب، فحولت عددا منهم للسجون بعد أن أصدرت بحقهم لوائح اتهام، بينما أفرج عن الآخرين بشروط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *