أخبار محلية

نحو 1,183 من عرب في الداخل لقوا حتفهم في حوداث سير في العقد الأخير

المركز العربي للتخطيط البديل يعقد لقاء حولقضية حوادث الطرق، والنسبة العالية من الضحايا العرب سنويًا، الذين وصل عددهم خلال العقد الأخير الى نحو 1,183 مواطنة ومواطن عربي.

IMG_1003

استضاف المركز العربي للتخطيط البديل ضمن برنامج لقاء الشهر، الدكتورة وفاء الياس، المحاضرة في معهد أبحاث المواصلات في معهد التخنيون، ورئيسة قسم الهندسة المدنية في كلية سامي شمعون، حول قضية حوادث الطرق، والنسبة العالية من الضحايا العرب سنويًا، الذين وصل عددهم خلال العقد الأخير الى نحو 1,183 مواطنة ومواطن عربي.

افتتح اللقاء د. حنا سويد رئيس المركز العربي للتخطيط البديل، مرحبًا بالمشاركين وبالدكتورة وفاء التي تهتم ببحث هذه القضية الهامة، ومؤكدًا على ضرورة استخلاص العبر العامة في هذا الخصوص لمنع استمرار الوضع القائم، بهذه النسب العالية من الضحايا العرب سنويًا، وللوقوف عند الأسباب المباشرة لبذل المزيد من الجهود والتقليل من عدد الضحايا العرب المرتفع.

وتحدثت الدكتورة وفاء الياس، عن أهمية عقد مثل هذه اللقاءات وزيادة الوعي لهذه الآفة الخطيرة، خصوصًا وان جهود التوعية المرورية في مجتمعنا قليلة جدًا، وعند الحديث عن فئة الشباب فإن معدل السفر لديهم اعلى، لكن مستوى التوعية المرورية بينهم متدن ٍ جدًا. و33% من الشباب العرب معرفون بأنهم ضمن “فئة الخطر”، بدون اطار، وبدون أي برامج تشبع طاقاتهم وتفي بمتطلباتهم، وهذا أمر مهم جدًا وبحاجة الى معالجة وخلق اطر وفعاليات وبرامج ملائمة لهذه الشريحة الكبيرة.

وقالت د. وفاء ان هناك حاجة ماسة الى توعية المشاة، وخصوصًا الاطفال دون ال-14 سنة، والتنبه من استخدام المركبات في ساحة البيت، خصوصًا مع وجود أطفال في سن مبكرة، لأن هذا الخطر يتسبب بحوادث خطيرة سنويًا، بعضها يكون قاتلًا، لأن السائق لا ير جوانب الشوارع، قرب مواقف السيارات، ولا الطفل الصغير عند ساحة البيت. وأكدت ان على وزارة المعارف زيادة ساعات التوعية لطلاب المدارس، لأن ما يتم تقديمه اليوم لا يفي بالحد الأدنى من المتطلبات.

وحول قضايا البنية التحتية، قالت د. الياس ان الخرائط الهيكلية لغالبية البلدات العربية لا تتناسب مع عدد السيارات الكبير في بلداتنا، فتضاعف عدد البيوت في نفس الشارع بشكل عشوائي غير مخطط يزيد من صعوبة السير ويشكل عائقًا امام السياقة الامنة. وهذا الامر يتفاوت مع خصائص السائق كانسان، ومستوى الجيل، ويزيد من صعوبة تعامل الشباب مع هذه الضائقة المستمرة، ناهيك عن انواع الشاحنات واحجامها في شوارعنا المزدحمة والضيقة التي تشكل خطرًا داحقًا.

وقالت د. وفاء ان دور الاهالي ومستوى وعي مجتمعنا هما مرآة لتصرف ابنائنا في السيارة وعلى الشارع. وحذرت من انتشار آفة السياقة المبكرة المخالفة للقانون، وإتاحة المجال للأولاد بجيل صغير في المرحلة الإعدادية سياقة سيارات الاهل وتعليمهم السياقة بشكل غير قانوني.

IMG_1008

IMG_1010

IMG_1036

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *