مركز لجنة الدفاع عن القسّام: لن نسمح لحكومة اليمين بالسيطرة على الأوقاف
عدد من الأهالي يحتشدون في مقبرة القسام في بلد الشيخ العشرات، من أجل التصدي لقرار المحكمة بنبش القبور.
إجتمع اليوم عدد من الأهالي في مقبرة القسام في بلد الشيخ العشرات، من أجل التصدي لقرار المحكمة بنبش القبور.
ويدور الحديث عن 15 دونمًا من الأراضي، التي يعتزم مندوبون وخبير جيولوجي لفحصها وتعليم القبور.
ويذكر أن محكمة الصلح في “الكريوت” قد أصدرت قرارا يسمح بأن يجري مختصون جولة من طرفها بحماية الشرطة في مقبرة القسام.
ويأتي هذا القرار بعد تطورات وصفت بالخطيرة فيما يخص الدعوى التي رفعتها شركة “كيرور احزكوت” ضد هيئة متولي وقف الاستقلال في حيفا لإلزامه بنبش القبور في جزء من مقبرة القسام في بلد الشيخ (تل حنان) ونقلها إلى مكان آخر بحجة شراء هذا الجزء من دائرة أراضي إسرائيل بواسطة سلسلة اتفاقات بدءً من سنوات الخمسين.
وأكد جمال أبو شعبان مركز اللجنة الشعبية للدفاع عن مقبرة القسام : “المرة السابقة نبشوا الكثير من القبور بدون علمنا وألحقوا اضرارا كثيرة وانا كأحد احفاد شهدائنا استنكر بشدة محاولة الاعتداء على ملكية المقبرة الأمر الذي يتنافى مع كل الأعراف الإنسانية والدينية والأخلاقية المتعارف عليها”.
وقال أبو شعبان: “نرفض اعتبار هذه المنطقة انها تجارية ولن نتنازل عن حقنا في قدسية ووقفية المقبرة ومستعدون لخوض هذا الصراع في المحافل القضائية والشعبية”.