أخبار محلية

جنود الاحتلال يوثقون عملية قنص شاب فلسطيني ويهتفون فرحا

أحد جنود الجيش الاحتلال الإسرائيلي، يوثق عملية قنص أحد الشبان الفلسطينيين على حدود غزة خلال “جمعة الكاوتشوك”، ما اسفر عن اصابته، دون ان يشكل، أي خطر، فقط لأنه اقترب من السياج الفاصل.

وثق أحد جنود الجيش الاحتلال الإسرائيلي، أخيرا عملية قنص أحد الشبان الفلسطينيين على حدود غزة خلال “جمعة الكاوتشوك”، ما اسفر عن اصابته.

ووفقا للمعلومات الصادرة، فإن القناص تلقى إمرا من قائده بإطلاق النار على الشاب وكما يبدو بدون ان يشكل، أي خطر، فقط لأنه اقترب من السياج الفاصل.

ويبين  الفيديو الذي انتشر مساء الاثنين، كلمات الفرح والتشجيع بعد  إصابة الشاب. فيما أكد الجيش الإسرائيلي ان الموضوع قيد الفحص والتحقيق.

زحالقة: فيديو اقتناص متظاهر فلسطيني يكشف اجرام جيش الاحتلال

قال النائب د. جمال زحالقة، أن الشريط الذي يوثق إطلاق قناص إسرائيلي النار على متظاهر فلسطيني بقصد القتل مع سبق الإصرار والترصد،  يمثل الوجه الحقيقي للجيش الإسرائيلي، خاصة وان الجنود عبّروا عن فرحهم واحتفلوا بالإصابة الدقيقة. وحذّر زحالقة من الاكتفاء باتهام الجنود بالقتل، فهم يفعلون ذلك بناء على أوامر واضحة ومعلنه من المجرم الأول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومن المجرم الثاني وزير الأمن افيغدور ليبرمان والمجرم الثالث رئيس الأركان جادي ايزنكوت. ودعا زحالقة القيادة الفلسطينية الى العمل على تقديم مجرمي الحرب للمحاكم الدولية، خاصة بعد اعلان المدعية العامة في محكمة هاج بأن ما تقوم به إسرائيل يعد “جريمة حرب”.

وأوضح زحالقة بأن ما جاء في الشريط ليس الشاذ عن القاعدة، بل هو أسلوب العمل الرسمي للجيش الإسرائيلي في مواجهة مسيرة العودة الكبرى، حيث هي حرب من طرف واحد والعنف من طرف واحد هو الطرف الإسرائيلي، فقد جرح اكثر من 1500 فلسطيني ولم يصب أي إسرائيلي بجراح واستشهد 30 فلسطيني ولم يقتل إسرائيلي واحد واطلقت عشرات آلاف الرصاصات من اسرائيل في مقابل صفر رصاص من غزة، وبعد كل هذا تدعي إسرائيل ان المسيرة “إرهابية يشارك فيها ارهابيون”.

ونوّه زحالقة الى أن إسرائيل تريد جر المتظاهرين الى العنف، حتى ترتكب مذابح اكبر من التي ارتكبتها حتى الآن. وأضاف: “مضى سبعون عامًا على مجزرة دير ياسين، ولا زالت عقلية المجازر سائدة في المؤسسة الإسرائيلية. وآن الأوان لمواجهتها بالوحدة الوطنية وملاحقة مجرمي الحرب حتى ينالوا عقابهم في المحاكم الدولية.”

الطيبي: الجندي مجرم ولكن ليبرمان مجرم أيضًا وهذا القنص هو القاعدة

ومن جانبه، وصف النائب د. أحمد الطيبي ، رئيس العربية للتغيير – القائمة المشتركة، شريط القناص الذي أصاب بدم بارد فلسطيني في حدود غزة بأنه يمثل الوجه الحقيقي للاحتلال لان الاحتلال لا يمكن الا ان يكون مجرما وفاشيا وسادي”.

وأضاف  الطيبي: “القناص اطلق النار على شاب فلسطيني اعزل ثم صرخ الجنود فرحًا وطربًا لسقوط المتظاهر وابتهجوا بالتصوير ..
هذا دليل على هذا هو ما يحدث دوما وان الشريط ليس خروجا عن القاعدة وانما القاعدة بعينها وانا على يقين ان غالبية عمليات القنص كانت هكذا وبنفس الأسلوب. القناص مجرم ولكن من اصدر التعليمات هو أيضا مجرم ووزير الامن ليبرمان يتحمل المسؤولية القانونية وهو أيضا شريك بالجريمة”.

وانهى الطيبي: ما كان ينقص هذا الشريط السادي هو موسيقى كلاسيكيه يستمع اليها الجنود خلال عمليات القنص والقتل ..كما فعل غيرهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *