أخبار عالميةالعالم العربي

بريطانيا وفرنسا: استهدفنا ترسانة الأسد الكيماوية

بريطانيا وفرنسا تعلنان استهدافهما لترسانة الأسلحة الكيماوية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، في الضربة الثلاثية التي قادتها الولايات المتحدة .

هجوم أميركي بريطاني فرنسي على سوريا

أعلنت بريطانيا وفرنسا استهدافهما لترسانة الأسلحة الكيماوية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، في الضربة الثلاثية التي قادتها الولايات المتحدة فجر السبت.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أمر بتدخل عسكري في سوريا جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة وبريطانيا، في هجوم على ترسانة الأسلحة الكيماوية للنظام السوري.

وحسب “رويترز”، أضاف ماكرون أن الهجوم سيقتصر على منشآت الأسلحة الكيماوية في سوريا.

وقال بيان صادر عن قصر الإليزيه: “لا يمكننا التغاضي عن الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيماوية التي تمثل خطرا فوريا على الشعب السوري وأمننا المشترك”.

وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه أمر بشن ضربات دقيقة تستهدف قدرات الأسد في مجال الأسلحة الكيماوية، بعد هجوم بغاز سام أسفر عن مقتل نحو 60 شخصا الأسبوع الماضي.

وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن الهجوم الذي شن على سوريا استهدف منشأة عسكرية من المعتقد أن الحكومة السورية تخزن فيها مواد كيماوية.

وقالت الوزارة إن 4 طائرات من طراز تورنادو شنت الهجوم باستخدام صواريخ ستورم شادو، على منشأة عسكرية تقع على بعد 15 ميلا غربي حمص بعيدة عن أي تجمعات معروفة للمدنيين.

وأضافت الوزارة في بيان: “تم تطبيق تحليل علمي دقيق للغاية لتحديد أفضل طرق استخدام صواريخ ستورم شادو لتدمير المواد الكيماوية المخزنة بأقصى حد ممكن ولتقليل أي أخطار من حدوث تلوث للمنطقة المحيطة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *