2أخبار محلية

زحالقة يطالب بكشف محضر جلسة سرية بحثت هل عائلة تميمي “حقيقية”

النائب د. جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة، يطالب رئيس الكنيست، يولي ادلشتاين، بالكشف عن بروتوكولات نقاش لجنة فرعية سرية تابعة للجنة الخارجية والأمن حول “ما إذا كانت عائلة تميمي حقيقية، أم جرى اختلاقها من مجموعة من الممثلين جرى انتقائهم بسبب لونهم الأبيض وشعرهم الأشقر وقبعاتهم المقلوبة للتسويق في الولايات المتحدة في مظهر امريكي لكسب التعاطف”.

د. جمال زحالقة، النائب
د. جمال زحالقة، النائب

طالب النائب د. جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة، رئيس الكنيست، يولي ادلشتاين، بالكشف عن بروتوكولات نقاش لجنة فرعية سرية تابعة للجنة الخارجية والأمن حول “ما إذا كانت عائلة تميمي حقيقية، أم جرى اختلاقها من مجموعة من الممثلين جرى انتقائهم بسبب لونهم الأبيض وشعرهم الأشقر وقبعاتهم المقلوبة للتسويق في الولايات المتحدة في مظهر امريكي لكسب التعاطف”.

جاء ذلك في رسالة عاجلة لزحالقة في اعقاب النشر في الإعلام الإسرائيلي عن قيام نائب الوزير، مايكل اورن، بالمبادرة لبحث هذا الموضوع قبل سنتين في اللجنة السرية، وصرح اورن لوسائل الإعلام بأنه ما زال يشك في هوية عائلة التميمي ويجمع هو وطاقمه المعلومات عنها لإثبات أنها ليست حقيقية.

وجاء في رسالة زحالقة أنه لا مبرر لإبقاء هذا النقاش سريًّا ومن حق الجمهور ان يعرف مجريات النقاش ومدى “خطورة الشعر الأشقر على أمن إسرائيل!”، وطالب زحالقة بنشر محاضر الجلسة او الجلسات مشيرًا إلى أنه يجب الكشف عن الحضيض الأخلاقي والسياسي وحالة الهلوسة والإفلاس التام، الذي تصل إليه قيادات إسرائيلية في تعاملها مع الفلسطينيين.

وأضاف زحالقة: “ان تشكيك أورن في حقيقة عائلة التميمي والى مظهرها ولون بشرتها ليس أمرًا بائسًا فحسب، بل هو عنصرية وقحة وانحطاط إلى الدرك الأسفل، ودليل إفلاس على كل المستويات.”

وفي حديث مع صحيفة “هآرتس”، قال مايكل اورن، مسؤول الدبلوماسية في ديوان نتنياهو، وسفير إسرائيل السابق في واشنطن: “فحصنا الكثير من الجوانب المتعلقة بظاهرة التميمي. فحصنا مظهر العائلة، وما إذا كان مظهر أفرادها قد اختير عمدًا وجوهًا منمشة، فاتحة. واللباس، أيضا. لباس أمريكي تماما، غير فلسطيني، مع قبعات بيسبول معكوسة، حتى ان الأوروبيين لا يرتدون قبعة البيسبول معكوسة. كل شيء كان جاهزا، بعد الاستفزاز أو الشجار كانت تصدر ملصقات أو حتى قمصان تحمل الصور. كل شيء كان جاهز الإخراج، وهذا “باليوود”Pallywood (دمج بين كلمتي فلسطين وهوليود بالإنجليزية)”.

وأضاف: “لقد شاهدنا أشرطة الفيديو والقاسم المشترك بين الأطفال هو مظهرهم ولباسهم، وبالفعل طرح السؤال حول ما إذا كانوا هم نفس أفراد الأسرة أم أن هناك من يعزز الأسرة بأطفال يتم اختيارهم حسب مظهرهم الخارجي”.

وتطرق اورن الى جلسات اللجنة السرية قائلًا: “لقد شارك الشاباك ومجلس الأمن القومي ومنسق أعمال الحكومة في المناطق، ولم نتوصل إلى نتيجة قاطعة، نهائية، حول ما إذا كان الجميع ينتمون حقا إلى أسرة التميمي”.

واكد اورن أنه يواصل التحقيق في الموضوع وقال: “يجب أن نواصل التحقيق، وأن نصل أيضا إلى مصادر النشاط، من هم المخرجون؟ ومن هم الممولون، ومن هم منتجو باليوود؟ هذا يسبب لنا الضرر ويسبب أيضا الضرر لأولئك الأطفال الفلسطينيين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *