مورينيو يعترض على لاعبي السيتي وايديرسون يرميه بالماء والحليب!

كانت الـ90 دقيقة وقتًا غير كافٍ لإنهاء المواجهة بين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، حيث انتقلت المباراة التي انتهت بفوز السيتيزنز (2-1) مساء أمس الأحد على ملعب “أولد ترافورد” من فوق العشب إلى ممرات غرف خلع الملابس.

ذكرت الصحف الإنكليزية الصادرة صباح اليوم أن شجارا حادا نشب بين البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الشياطين الحمر وحارس مرمى السيتيزنز إيدرسون مورايس في غرف خلع الملابس، وجه فيه المدرب اتهاما للحارس بالتمثيل لإضاعة وقت المباراة.

وجاء في التقارير أن مورينيو هو من بدأ الشجار حين ذهب إلى الغرفة المخصصة للاعبي مانشستر سيتي ليطلب منهم احترام فريقه المهزوم وخفض صوت الموسيقى الصاخبة، ثم اشتبك مع الحارس البرازيلي في معركة كلامية باللغة البرتغالية قبل أن يتحول إلى الإنكليزية قائلا: “أنت لا تظهر الاحترام، من أنت أصلا؟”.
تصاعدت حدة المواجهة وتدخل بعض اللاعبين، وقيل إن لوكاكو شارك بشكل بارز في تأجيج الشجار، وتشير الحسابات الأولية إلى أن هذا الحادث كان أكثر خطورة بكثير من “معركة البوفيه” سيئة السمعة عام 2004، والتي كان طرفاها مانشستر يونايتد وآرسنال وأصيب فيها السير أليكس فيرغسون بشرائح البيتزا المتطايرة.
تدخلت عناصر من الشرطة للفصل بين أكثر من 20 لاعبا وإداريا من الفريقين، حيث تبادل الطرفان اللكمات وإلقاء الزجاجات، وشوهد مايكل أرتيتا مساعد بيب غوارديولا وقد تلطخ وجهه بالدماء بسبب جرح فوق الحاجب.

قيل أيضا إن مورينيو تلطخ بالحليب بعد قذفه بزجاجة بلاستيكية، لكن المدرب خرج بعدها لعقد عدة لقاءات صحفية ولم يظهر وكأنه يحتاج إلى تجفيف، وتجنب ذكر الحادث ولم يتفوه بكلمة عنه، حيث ذكرت صحيفة “ذا غارديان” عن أحد مصادرها أن “سبيشيال وان” هرب سريعا بعدما أشعل الصراع، وذهب بعد أن هدأ الأمور إلى غرفة التحكيم ليشكو إلى الحكم مايكل أوليفر أن لاعبه أندير هريرا تعرض إلى الدفع بشدة من نيكولاس اوتاميندي لاعب السيتي في منطقة الجزاء.

استطاعت الشرطة السيطرة على الموقف، وتم تقييم حالة أرتيتا داخل غرفة السيتيزنز، لكن الحادث ترك أثره على لاعبي الفريقين، وشعر لاعبو غوارديولا بإحباط كبير تجاه مورينيو، لأن الشجار تورط فيه عدد كبير من اللاعبين وخاصة البلجيكي لوكاكو، وكان من الممكن أن يتصاعد أكثر لولا الحضور الدائم لأفراد من الشرطة في النفق المؤدي إلى غرف الملابس بملعب “أولد ترافورد”.