ايران: الحريري على خطى الصهاينة والأمريكان
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي يقول إن اتّهامات سعد الحريري لإيران هي اتهامات مكررة يطلقها الصهاينة والسعوديون والأمريكيون، واتهاماته باطلة لا أساس لها من الصحة.
رفضت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهامات التي وجهت لها من قبل رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، حيث اعتبرت هذه الاستقالة ما هي إلا : “سيناريو جديد يهدف إلى إثارة التوتر في لبنان والمنطقة”.
وصرّح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي: “اتّهامات سعد الحريري لإيران هي اتهامات مكررة يطلقها الصهاينة والسعوديون والأمريكيون، واتهاماته باطلة لا أساس لها من الصحة. عدا عن ذلك إنّ الاستقالة التي أعلن عنها الحريري بعيدا عن بلده لا تثير الاستغراب والأسف فقط إنّما هي دليل على أنّ الحريري يلعب في الساحة التي أعدها أعداء المنطقة والمستفيد الأول من ذلك ليس الدول العربية والإسلامية بل الكيان الصهيوني الذي يعيش على إثارة التوتر بين الدول الإسلامية والإقليمية”.
وأكمل قاسمي قوله إنه: “في الوقت الذي تقترب فيه نهاية داعش والجماعات الإرهابية في بعض بلدان المنطقة، فإن من الضروري السعي لتهدئة الأجواء وتعويض الخسائر التي ألحقتها الجماعات الإرهابية المدعومة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، وإعادة بناء الدول المتضررة من الحروب” كما قال. وتابع قاسمي مؤكّدًا أنّ: “لبلاده دور مهم في المنطقة فهي داعية للسلام والاستقرار وتعتبر أن مصلحتها تتحقق من خلال تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في مختلف دول الجوار، ومن هنا فقد وضعت مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة في سلم أولوياتها، كما وأنّ إيران تحترم سيادة لبنان”.
هذا ويذكر بأنّه بصورة مفاجئة جدًّا قدّم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري يوم أمس السبت استقالته من رئاسة الوزراء بسبب رفضه تدخل حزب الله وإيران في شؤون المنطقة، كما وأنّه صرّح عن مخاوفه من أن يتم اغتياله كما تمّ اغتيال والده ر فيق الحريري.
