أخبار عالمية

ارتفاع عدد قتلى الضربة الجوية في بلدة الأتارب السورية

المرصد السوري لحقوق الإنسان، يؤكد ارتفاع عدد قتلى ضربات جوية استهدفت بلدة سورية واقعة في “منطقة لعدم التصعيد” إلى 61، وهو ما يظهر الوضع الهش للمناطق التي أقيمت لتهدئة العنف.

1-996697

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى ضربات جوية استهدفت بلدة سورية واقعة في “منطقة لعدم التصعيد” إلى 61، وهو ما يظهر الوضع الهش للمناطق التي أقيمت لتهدئة العنف.

وذكرت جماعات متشددة أن طائرات حربية روسية هي التي نفذت الضربات، الاثنين، مضيفة أنها ستواصل قتال قوات الرئيس بشار الأسد وداعميه الروس والإيرانيين في الصراع المستمر منذ ست سنوات.

وأورد المرصد أن ثلاث ضربات جوية استهدفت السوق في بلدة الأتارب غربي حلب، فأودت بحياة 61 شخصا على الأقل.

وتقع الأتارب داخل ما تعرف بمنطقة “عدم التصعيد” التي جرى التوصل إليها بموجب اتفاق بين تركيا وروسيا وإيران لخفض العنف في المنطقة.

وبالرغم من الجهود الرامية إلى إقامة مناطق عدم التصعيد، ما يزال هناك قتال في مناطق عديدة منها حلب وإدلب والرقة ودير الزور وحماة.

وصرح يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بأن مناطق عدم التصعيد “نجحت في عدم تصعيد القتال”، لكنه أضاف أن الآونة الأخيرة “شهدت زيادة في القتال أيضا”.

وتم إنشاء مناطق عدم التصعيد بموجب عملية آستانة، وهي سلسلة من المحادثات في عاصمة كازاخستان بين روسيا وإيران وتركيا تستهدف خفض حدة القتال.

وتوصلت الدول الثلاث في سبتمبر إلى اتفاق على نشر مراقبين على أطراف إحدى مناطق عدم التصعيد في محافظة إدلب السورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *