ادم وحواء

زوجك لا يساعدك في تربية الأولاد هكذا تشجعينه على ذلك!

تشكو الكثير من الأمهات خصوصاً العاملات منهنّ من عدم مشاركة أزواجهنّ في تربية الأولاد، ما قد يؤدي أحياناً إلى مشادات قد تتطور إلى مشاكل بين الزوجين. فإذا كنت تواجهين هذه الحالة مع زوجك، ننصحك بالتأنّي وحثّه على مساعدتك عبر إتباع طرق معيّنة نكشف لك عنها في هذا الموضوع.

10-Success-mantras-800x510

1- تعويد الزوج على تحمّل مسؤولية الطفل قبل ولادته

يمكن أن تبدأي بتعويد زوجك على فكرة مشاركته بتربية الأطفال خلال فترة حملك. وسيسهّل عليك ذلك من خلال إصطحابه في زياراتك الدورية إلى الطبيب النسائي ما سيجعله يتعلّق بالطفل قبل ولادته. كما يمكنك إشراكه في إنتقاء مستلزمات الطفل كثيابه مثلاً وغرفة نومه. هذه الخطوة أساسيّة في خلق علاقة متينة ومميزة بين الزوج وطفله المنتظر، وستحثّه من دون شكّ على المشاركة طوعاً في الإهتمام به وتربيته.

2- طلب المساعدة من الزوج في أوقات فراغه

عندما تنوين طلب مساعدة زوجك وإشتراكه في تربية الأطفال، إختاري الوقت المناسب لذلك. وننصحك هنا بعدم مفاتحته أبداً بهذا الموضوع في أوقات إنشغاله بالعمل، بل إستغلّي وقت فراغه واحرصي على أن يكون بمزاج جيّد حتّى تطلبي منه هذا النوع من المساعدة. وغالباً ما يبدي الأزواج تجاوباً ولو جزئياً في هذا السياق، يفتح مجالاً لتعاون أكبر بين الزوجين في تربية الأطفال.

3- الحرص على شكر الزوج عند تعاونه

احرصي دوماً على إظهار أهميّة المساعدة التي يمكن لزوجك أن يقدّمها في تربية الأولاد، واجعليه يلاحظ هذه النقطة. كما نشير إلى أهميّة الشكر الذي يجب أن تظهريه له عندما يأخذ يبادر وحده في هذه المهمّة. من شأن هذه الخطوات أن تدفع زوجك أكثر على الإهتمام بالأولاد وإمضاء وقت أكبر في العناية بهم والإشراف على تفاصيل تربيتهم.

4- عدم إنتقاد الزوج عندما يشارك في تربية أطفاله

يعتبر إنتقاد الزوج في طريقة تعامله وتعاطيه مع أطفاله، خطوة مزعجة له قد تجعله يفضّل الإبتعاد نهائياً عن تأديته لهذه المهمّة. لذلك وبغية تحاشي الوصول إلى هذه النقطة، حاولي عدم إنتقاد زوجك بشكل مباشر عند إخطائه أو تقصيره في مجال التربية. بل إعتمدي الحوار الهادئ والموضوعي معه وستصلان حتماً إلى إتفاق مرضي ومناسب لجميع الأطراف.

5- إشراك الزوج بنشاطات أولادهم وأخبارهم

تغفل بعض الزوجات عن ضرورة إشراك أزواجهنّ بكلّ ما يتعلّق بالأولاد على صعيد أدائهم في المدرسة وتصرفاتهم اليوميّة. وغالباً ما تشعر هذه النقطة الزوج بعدم ضرورة مساعدته لزوجته في تسيير أمور أولادهما. لذلك ننصحك بأهميّة إعلام زوجك دائماً بمشاكل الأولاد تماماً كما نجاحاتهم، ما ينمّي لديه حسّ المسؤوليّه تجاه أولاده ويدفعه للإهتمام أكثر بأسس تربيتهم.

9616_Small_family

5155736-happy-family-images

family-s

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *