غوارديولا يواصل الإبهار: مانشستر سيتي يكسر رقمًا قياسيًا بالبريمرليغ

حقق فريق مانشستر سيتي أفضل انطلاقة في تاريخ بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز، بعدما تغلب على مضيفه ويست بروميتش ألبيون بثلاثة أهداف لهدفين.

في مباراة لم تخل من الإثارة منذ الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة، والتي جعلت نتيجتها الشق الأزرق من مدينة مانشستر يعتلي الصدارة بفارق 5 نقاط عن الشق الأحمر منها.

كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، أوصلت رصيدها للنقطة رقم 28 من أصل “30” مُسجلة 35 هدفًا خلال عشر جولات كأفضل خط هجوم، ومستقبلة 6 أهداف كثاني أقوى خط دفاع بعد الغريم مانشستر يونايتد “4”.. وبفارق أهداف كبير للغاية لم يسبق له مثيل وصل إلى +29.

تفوق السكاي بلوز في جميع مبارياته بامتياز ولعل الفوز الأهم كان ضد ليفربول بخماسية نظيفة، ثم تأكيد الجدارة ضد حامل اللقب تشيلسي بهدف نظيف، ناهيك عن سباعية ستوك سيتي، سداسية واتفورد، وخماسية كريستال بالاس، ويرجع الإخفاق الوحيد في الفوز إلى مباراة إيفرتون التي انتهت بهدف لمثله في مطلع الموسم.

نجح مانشستر سيتي هذا الموسم في تحقيق الفوز بخمسة أهداف أو أكثر في “أربع مناسبات”.
السكاي بلوز لم يتفرد في مجموع النقاط بعد الجولات العشر الأولى، حيث شاركه الإنجاز ذاته الفريق اللندني تشيلسي موسم 2004-2005 لكنه حقق فارق أهدافًا أقل (20).. لذلك فإن مانشستر سيتي يحتل المركز الأول لأفضل انطلاقة في تاريخ البريميرليغ بعد تلك المدة.

وتفوق الفريق السماوي على نفسه بعدما كسر الرقم الأفضل السابق والمسجل بإسمه أيضًا، ويرجع لموسم 2011-2012، عندما حقق 28 نقطة مع فارق أهداف (28).. في هذا الموسم حقق الفريق لقب الدوري بأقدام كون أغويرو ضد كوينز بارك رينجرزبالجولة الأخيرة بملعب الاتحاد.

المركزين الرابع والخامس لأفضل انطلاقات بعد عشر جولات امتلكهم العريق نيوكاسل، في موسمين متتاليين هما 1994-1995، و1995-1996 رفقة المدرب الإنكليزي كيفين كيجان.. حيث حقق في الموسم الأول 27 نقطة مع فارق أهداف (19) والموسم الثاني 26 نقطة وفارق أهدف (8).