القوى السياسية في الداخل الفلسطيني ترحب بتوقيع اتفاقية المصالحة وتحذر من هجمات اسرائيلية
الداخل الفلسطيني يرحب بتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية، وانهاء الانقسام الفلسطيني، الذي تم التوقيع لعيه يوم أمس الخميس، في القاهرة بين حركتي حماس وفتح
رحب الداخل الفلسطيني بتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية، وانهاء الانقسام الفلسطيني، الذي تم التوقيع لعيه يوم أمس الخميس، في القاهرة بين حركتي حماس وفتح، وذلك بعد الخطوات العملية الاخيرة التي تجسدت بعودة حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني لمزاولة مهامها في قطاع غزة.
المطلوب من الفرقاء الفلسطينيين تحمل المسؤولية والتحلي بالمصداقية
وقالت الحركة الاسلامية في بيانها إن اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام يأتي بعد عشر سنوات، من الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، تم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقات لانهاء الانقسام، لكنها لم تفلح في إحداث تغيير فعلي على الارض، ولذلك فإن المطلوب من الفرقاء الفلسطينيين تحمل المسؤولية والتحلي بالمصداقية لإنفاذ هذا الاتفاق الأخير، وبناء الثقة وتجسيد الوحدة والوفاق الفلسطيني، وسيجدون من أبناء الشعب الفلسطيني كل الدعم والتأييد والإسناد.
ايمن عودة يهنئ بانهاء الانقسام
من جهته هاتف رئيس القائمة المشتركة ايمن عودة ، الرئيس الفلسطيني محمود عباس مهنئًا بإنهاء الانقسام، كما و هاتفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية ورئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله. وهنأتهم بالمصالحة
وقال ايمن عودة على صفحته على “الفيس بوك”، كانت مكالمات مسؤولة جدًا تُجمع على أهمية الوحدة من أجل إنهاء الاحتلال.
واضاف، كانت عدة محاولات، ولكن الشعب الفلسطيني وكل أحرار وقوى السلام بالعالم ينظرون إلى المصالحة مؤمنين بصدق النوايا. هذه المرة سيسطّر الشعب الفلسطيني يومًا تاريخيًا ناصعًا.
وختم “عودة ” لتطوى صفحة الانقسام المشين نحو توحيد الجهود في مواجهة التناقض الرئيسي وهو الاحتلال.
إنهاء الانقسام هو مطلب كل أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده
من جانبها أشادت “الحركة العربية للتغير ” بتوقيع إتفاق المصالحة في القاهرة بين حركتي فتح وحماس .
وقالت الحركة في بيان لها “ان انهاء الانقسام وطّي هذه الصفحة الأليمة في حياة شعبنا هو مطلب كل أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، ونحن في الداخل نبارك بحرارة هذا الاتفاق ونأمل ان يترجم هذا الاتفاق لممارسه وحدوية حقيقية ميدانية وعلى الأرض وان يبلغ الاتفاق منتهاه في نهاية الامر باجراء انتخابات ديموقراطية يكون الشعب اولاً واخيرًا فيها هو صاحب القرار.
وشكر البيان قيادتي حماس وفتح لما ابدوه هذه المرة من استعداد وجدية من اجل وضع حد للانقسام، كما اشادت العربية للتغيير بالجهود المصرية الجبارة التي بذلت في هذا الملف الصعب.
المصالحة وإنهاء الاقسام مصلحة وطنية عليا في مواجهة الاحتلال
وبدروها، اعتبرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة “أن المصالحة وإنهاء الاقسام مصلحة وطنية عليا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التوسعية ومساعيه لتصفية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. ودعت الجبهة إلى تعزيز هذه الخطوة بالتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، لا سيما إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، واستعادة الحياة الديمقراطية الفلسطينية” .
زحالقة : يحذر من عدوان اسرائيلي على غزة في حين ضر الصلح على مصالحها
على الصعيد نفسه في لقاء تلفزيوني معه ، نوه النائب العربي إلى أن “إسرائيل من الممكن أن تشن عدوانا عسكريا على غزة، ولكن هذا العدوان بحاجة لظروف مواتية ومناسبة لأنها لا تستطيع أن تقوم به بدون مقدمات”، مؤكدا أن “إسرائيل في حال رأت أن المصالحة بدأت تضر بمصالحها فستستخدم كل الأدوات لإفشالها”.
وقال زحالقة: “يجب أن تكون جميع الأمور واضحة من الآن، وذلك لمنع المأزق الذي قد تدخله إسرائيل إلى المصالحة الفلسطينية”، على حد قوله.
