أخبار عالميةالعالم العربي

أردوغان: مستعدون للتعاون مع العراق ضد الإرهاب

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يشدد  على استعداد بلاده لكافة أشكال التعاون مع الحكومة العراقية، ضد التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطراً على أمن وسلامة البلدين.

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء، على استعداد بلاده لكافة أشكال التعاون مع الحكومة العراقية، ضد التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطراً على أمن وسلامة البلدين.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى به أردوغان عقب لقائه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأوضح أردوغان أنّ الحكومة المركزية في بغداد أوشكت على تطهير العراق من تنظيم داعش الإرهابي، معربا عن ثقته بأنّ الجزء القليل المتبقي من الأراضي العراقية تحت سيطرة التنظيم سيتحرر.

وتابع قائلاً: “نعلم أنّ منظمة “بي كا كا” الإرهابية تحاول استغلال فرصة تطهير الأراضي العراقية من داعش، لتجد لنفسها موطئ قدم هناك، ونحن مستعدون للتعاون مع بغداد في مكافحة هذه المنظمة سواء في جبال قنديل أوقضاء سنجار”.

وأردف “معلوم للجميع حساسية الوضع في منطقتنا، وناقشنا مع الوفد العراقي الزائر، العلاقات الثنائية بكامل تفاصيلها، وقيّمنا الخطوات المشتركة التي من الممكن أن نُقدم عليها خلال الفترة القادمة”.

وأعرب أردوغان عن أسفه لإجراء إدارة إقليم شمالي العراق، الاستفتاء الباطل أواخر الشهر الماضي، مبيناً أنّ موقف تركيا الرافض لهذه الخطوة لم يتغير.

وجدد أردوغان تأكيده على الموقف التركي المؤيد لوحدة الأراضي العراقية.

واستطرد قائلاً: “لا يمكننا قبول الاستفتاء الباطل الذي جرى في اقليم شمال العراق، رغم تحذيراتنا، لذا قررنا اتخاذ بعض العقوبات ضد الاقليم بالتشارك مع العراق وإيران”.

وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، أوضح أردوغان أنّ حجم التبادل التجاري القائم بين البلدين يبلغ نحو 9 مليارات دولار، داعياً إلى وجوب رفع هذا الرقم إلى مستويات أعلى.

وتعهد “بتقديم ما يلزم لدعم نهوض العراق مجدداً بعد كل المصائب التي حلت به”، لافتا أن تركيا “ستقوم بما يلزم لإحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط”.

وأعرب عن استعداد بلاده “لتقديم الدعم اللازم لتشغيل خطوط نقل النفط بين البلدين”.

وأشار الرئيس التركي أن البلدين “يبحثان وضع المعابر الحدودية بينهما”.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء وصل العبادي إلى أنقرة في زيارة رسمية لم يعلن عن مدتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *