سقوط صاروخ قرب مطار كابول بعيد وصول وزير الدفاع الأمريكي

وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يصل برفقة الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى كابول، في زيارة تهدف إلى لقاء الرئيس أشرف غني، ومناقشة دعم نظام كابول ضد الإسلاميين المتشددين، وذلك بعد أسابيع على إعلان ترامب عزمه على إرسال تعزيزات عسكرية إلى أفغانستان.

وصل الأربعاء وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، برفقة الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى كابول، في زيارة تهدف إلى لقاء الرئيس أشرف غني، ومناقشة دعم نظام كابول ضد الإسلاميين المتشددين، وذلك بعد أسابيع على إعلان ترامب عزمه على إرسال تعزيزات عسكرية إلى أفغانستان.

وصرحت وزارة الداخلية الأفغانية عن سقوط صاروخ على مطار كابور بعيد ساعات من وصول الوزير الأمريكي.
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية عن سقوط صاروخ لم تتبن أي جهة إطلاقه بالقرب من المطار الدولي في كابول بعيد وصول وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إلى المدينة، دون الإشارة إلى وقوع جرحى.

ووصل وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الأربعاء إلى كابول برفقة الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ ، بعد أسابيع على إعلان الرئيس دونالد ترامب عزمه على إرسال تعزيزات عسكرية إلى هذا البلد.

وتنشر الولايات المتحدة حاليا في أفغانستان 11 ألف عسكري تعتزم تعزيزهم بثلاثة آلاف عنصر، وقد دعت الحلف الأطلسي أيضا إلى زيادة عديد القوات المشاركة في عملية “الدعم الحازم” التي تعد أكثر من 13 ألف عنصر.

وسيلتقي ماتيس وستولتنبرغ فور وصولهما الرئيس أشرف غني في وقت تواجه الحكومة والقوات الأمنية الأفغانية ضغوطا من حركة طالبان وتنظيم “الدولة الإسلامية” الذي ينشط في شرق البلاد وشمالها.

ووصل ماتيس قادما من الهند، في زيارته الثانية إلى كابول بعد محطة قصيرة في العاصمة الأفغانية في 24 نيسان/أبريل.

استراتيجية جديدة

وكشف دونالد ترامب في نهاية آب/أغسطس وبعد فترة طويلة من التردد عن “استراتيجيته الجديدة” لدعم نظام كابول بوجه المتمردين الإسلاميين، معتبرا أن انسحابا من هذا البلد سيولد “فراغا” يستفيد منه “الإرهابيون”.

وأوضح البنتاغون لاحقا أنه سيتم نشر ثلاثة آلاف عسكري إضافي بات قسم منهم في طريقه إلى أفغانستان، ودعا كذلك الحلفاء الأطلسيين إلى زيادة عدد قواتهم.

وعملية “الدعم الحازم” التي يقودها الجنرال الأمريكي جون نيكولسون مكلفة بصورة أساسية تدريب وتقديم المشورة للقوات الأفغانية التي تتكبد خسائر فادحة، كما تنفذ الولايات المتحدة بموازاة هذه المهمة عمليات ضد التنظيمات الإسلامية في سياق “مكافحة الإرهاب”.