حزب الوفاء والإصلاح يدعو لوقفة احتجاجية أمام ممثلية الأمم المتحدة الأربعاء القادم

حزب الوفاء والاصلاح في الداخل الفلسطيني، يندد بالمجازر التي تقوم بها حكومة بورما/ ماينمار بحق أقلية الروهينغا المسلمة، واعتبرها عملية تطهير عرقي ممنهجة وعملية إبادة شعب، مستنكرا صمت العالم والجمعيات الأممية.

ندّد حزب الوفاء والاصلاح في الداخل الفلسطيني، بالمجازر التي تقوم بها حكومة بورما/ ماينمار بحق أقلية الروهينغا المسلمة، واعتبرها عملية تطهير عرقي ممنهجة وعملية إبادة شعب، مستنكرا صمت العالم والجمعيات الأممية.

وجاء في بيان للحزب صدر اليوم الخميس: “إنَّ ما تقوم به حكومة بورما/ماينمار بحق أقلية الروهينجا المسلمة هو سلسلة من الجرائم بحق الإنسانية، حيث تجري هناك عملية تطهير عرقي ممنهجة وعملية إبادة شعب على مرأى ومسمع العالم أجمع”.

وتابع البيان: “وعلى هذه البشائع “نالت” “مستشارة الدولة” في ماينمار سونغ سانغ سو تشي عدة جوائز منها جائزة نوبل للسلام، في خطوة تدل على انقلاب المعايير والموازين في هذا العالم الذي باتت المصالح تحركه أكثر من أي شيء آخر.”

وأضاف البيان: “فمن لنساء وأطفال وشيوخ الروهينجا، ومن للاجئيهم وقد باتت دول الجوار “تعتذر” عن استقبالهم ليبقوا وحدهم في مواجهة آلة الذبح البورمية، لقد آن الأوان لأحرار العالم ولدعاة حقوق الإنسان أن يصرخوا مع وباسم هذا الشعب الذي يُذبح علّ صرختهم تجد آذانا صاغية وقلوباً واعية”.

وقال حزب الوفاء والإصلاح إنه قرر القيام بوقفة احتجاجية أمام ممثلية الأمم المتحدة في تل أبيب (حيث على الأمم المتحدة تقع المسؤولة الرسمية لوقف حمام الدم المذكور)، وذلك يوم الأربعاء القادم الموافق 13-9-2017 بتمام الساعة 11:00 صباحا، داعيا إلى المشاركة الشعبية فيها.