أخبار عالمية

موسكو: سياسة واشنطن “خطيرة” وقصيرة النظر

الخارجية الروسية توجه انتقادات لاذعة للإدارة الأميركية متهمة إياها بانتهاج سياسة “خطيرة” و”قصيرة النظر” بعدما وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قانونا يفرض عقوبات جديدة على موسكو, واعلنت الخارجية في بيان “إنه نهج سياسي قصير النظر وحتى خطير يهدد بتقويض الاستقرار (العالمي) الذي تتحمل موسكو واشنطن مسؤولية خاصة عنه”.

1-969496

الخارجية الروسية توجه انتقادات لاذعة للإدارة الأميركية متهمة إياها بانتهاج سياسة “خطيرة” و”قصيرة النظر” بعدما وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قانونا يفرض عقوبات جديدة على موسكو, وقالت الخارجية في بيان “إنه نهج سياسي قصير النظر وحتى خطير يهدد بتقويض الاستقرار (العالمي) الذي تتحمل موسكو واشنطن مسؤولية خاصة عنه”.

وأضافت “سبق أن أعلنا أننا لن ندع أعمالا عدائية من دون رد ونحتفظ بالتأكيد بالحق في إجراءات رادعة أخرى”.

ودعت موسكو واشنطن إلى “التخلص من الأوهام والإدراك أن أي تهديد أو محاولة ضغط لن تجبر روسيا على تغيير سياستها أو التضحية بمصالحها القومية”.

وأوضحت الخارجية الروسية أن موسكو تبقى “منفتحة على تعاون مع الولايات المتحدة في المجالات التي نعتبرها مفيدة بالنسبة إلينا وإلى الأمن الدولي، وخصوصا في تسوية النزاعات الإقليمية”.

وأشارت إلى أن ” التعاون المثمر لن يكون ممكنا إلا إذا كف السياسيون في واشنطن عن النظر إلى العالم من خلال الحصرية الاميركية”.

وكتب رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف على صفحته على فيسبوك إن العقوبات “بددت آمال روسيا بتحسن العلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة”.

وأضاف أن هذه الإجراءات هي بمثابة “حرب تجارية فعلية” على روسيا.

وصادق ترامب على قانون العقوبات الجديدة ضد روسيا مذعنا لضغوط الكونغرس، لكنه سارع إلى النأي بنفسه من النص الذي “تشوبه عيوب كبرى” اعتبرها كفيلة بنسف الجهود لتحسين العلاقات السيئة مع موسكو.

وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية أن فرض العقوبات الأميركية الجديدة “لن يغير شيئا”.

وأضاف أن “إجراءات الرد (من جانب موسكو) سبق أن تم اتخاذها”، مشيرا إلى قرار موسكو الجمعة بخفض كبير في عدد الموظفين الأميركيين العاملين في الممثليات الدبلوماسية ضمن أراضيها اعتبارا من أول ايلول/سبتمبر بحيث يصبح 455 فقط ويساوي بذلك عدد العاملين في الممثليات الروسية في الولايات المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *