مازال التفحيط طقسا من طقوس العيد في الطيبة!

عبد عصفور

7 سنوات ago

رغم التدابير التي اتخذتها بلدية الطيبة، بالتعاون مع شرطة المرور، لمنع العرض السنوي المرافق لكل ليلة عيد، مئات الاطفال، الشبيبة، والشباب يتجمهرون في منطقة “البنوك” في مدينة الطيبة، ومركبات تتفنن بالتفحيط،، هكذا استقبلت منطقة “البنوك” في مدينة الطيبة العيد!.

شهدت منطقة “البنوك” في مدينة الطيبة الليلة الفائتة (ليلة العيد)، حالة من الفوضى العارمة والازعاج بسبب أعمال الزعرنة، التي قام بها عدد من سائقي المركبات، حتى ساعات الفجر.

جدير بالذكر ان بلدية الطيبة بالتعاون مع الشرطة اغلقت مفرق “البنوك” بحواجز اسمنتية، بهدف الحد ومنع الفوضى والاعمال غير القانونية، ، لكن هذه الخطوة لم تجد نفعا، بل واصل عدد من سائقي المركبا والدرجات بأعمال التفحيط والازعاج، التي شكلت خطورة على سلامة السكان.

ويشار الى ان منطقة “البنوك” ومنذ عشرة اعوام، تشهد اشكال العربدة وتفحيط السيارات، ليلة العيد، التي تستمر حتى الفجر، بحضور مئات الشباب المشترك منهم والمتفرج والمشجع لربما، تقليدا شبابيا مبتكرا.

هذا وبسبب خطورة الاعمال، واجه عدد كبير من المواطيني في المدينة، منهم السائقين والمشاه صعوبة في المرور من تلك المنطقة، حتى لا يتعرضون الى أي اذى، وفضلوا عدم الاقتراب وسلك طرق بديلة.

بالمقابل، اعرب مواطنون من سكان الطيبة عن تذمرهم واستنكارهم الشديد من تلك الاعمال المشينة، وقد وجهوا اللوم للأهالي على عدم مراقبتهم ابنائهم، وهنالك من حمل الشرطة مسؤولية الفوضى. ورغم ان مدينة الطيبة، كانت تزخر على مدار عشرة ايام بعناصر الشرطة لفرض النظام والامن والامان في مهرجان الثقافة والتسوق “الطيبة ماركت”، الا ان عنصرا واحدا لم يتواجد في منطقة البنوك لفرض الامن والنظام!.

فيما قال البعض ان على الغيورين في المدينة ان يتصدوا لهذه الظاهرة حتى تستأصل من جذورها.

ويبقى هنا السؤال الى متى تستمر هذه الظاهرة، ومتى نقضي الاعياد بفرح وليس بتعاسة كما قضاها سكان وتجار منطقة “البنوك”؟